مشعل بن ماجد يواسي أسرتَي رضوان والإدريسي في فقيدهم
والفقيد زوج هدى إبراهيم الإدريسي، ووالد كل من: هاني، يوسف، أحمد، محمد، ومريم. وشقيق كل من: منى، سلوى، سمير، وسامي.
عاش الفقيد سنواتٍ طويلةً مدافعاً عن قطاع المقاولات السعودي، ساعياً إلى ضرورة أن يتعاظم دوره في إطار تنظيمي فاعل من خلال تنفيذ العقد الموحد والإسراع في اندماج شركات المقاولات العائلية وتحويلها إلى شركات مساهمة عامة، للاستفادة من الطفرة العمرانية الكبيرة التي تعيشها المملكة.
وكان رضوان يرى إمكانية أن يحتل قطاع المقاولات المرتبة الثانية بعد النفط في مجال التصدير خلال الفترة المقبلة، في حال تم الإسراع بدعم العمالة والحلول التمويلية وتطبيق الكود السعودي بكفاءة عالية لزيادة العمر الافتراضي للمباني والحفاظ على ثروة عقارية كبيرة.
وقال عضو مجلس الشورى سابقاً عبدالمحسن الزكري: الفقيد له بصمات للوطن في الأعمال الخيرية والتنموية، إذ كان يعمل في قطاع المقاولات بكل صدق وأمانة، وله إسهامات في الأعمال الخيرية.
وتحدث هاني الجفري قائلاً: لا يختلف عليه اثنان في أخلاقه وكرمه ومحبة الجميع وأن مجلسه مفتوح للجميع يجمعنا على بساط محبته ويتحلى بالأخلاق الفاضلة.
والفقيد كان صديق الأيتام، يملك قلباً رحيماً وعطوفاً، ومن أعز الأصدقاء الذين عرفتهم.
وقال المهندس عبدالمحسن: عملت مع الفقيد 35 عاماً، وسيظل في ذاكرة أهله وأصدقائه ومحبيه وكل من عرف ذلك الرجل صاحب القلب النقي والابتسامة العريضة، وستظل أعماله الخيرية التي قدمها خالدة بعد رحيله وهي بصمة رائدة في حياته وبعد وفاته.
وقال ناصر عبدالله الزاحم: الفقيد كان زميل دراسة من طبعه الوفاء لو غاب عنه. صديق يسأل عنه وعن أحواله. ويقدم المساعدات لوجه الله خالصةً، كما عرفته محباً للخير والابتسامة، وله القبول في قلوب الناس. وكان يتميز بالخير والمودة والتراحم واللطف وحسن السيرة. هكذا كانت سمعته وسيرته. يذكر أن اليوم (الثلاثاء) ثاني أيام العزاء في منزل الفقيد في حي الروضة بجدة.