علمت «»، أنه تم الاستغناء عن 31 موظفاً وموظفة من مدرسة سيسد للقيادة بجامعة الطائف، خلال الفترة الماضية، رغم عمر المدرسة القصير الذي دشّن العمل فيها قبل 3 أعوام، وكشفت مصادر مطلعة، أن تخبطات إدارية تهدد بإغلاق المدرسة، إن لم يتم تدارك الوضع بشكل عاجل، وكشف لـ«» عدد من الموظفين، أن الوضع المالي والإداري غير مطمئن، بسبب حالات الاستغناءات المتواصلة بالمدرسة، وأكد عدد من الذين ما زالوا على رأس العمل، أن رواتب الشهر الماضي تأخر صرفها.
ووفق مصادر مطلعة لـ «»، أنه تم رفع مقترح لرئيس جامعة الطائف الدكتور يوسف عسيري، مطلع هذا العام، من الرئيس التنفيذي للمدرسة، اطلعت عليه «» لمعالجتها وسرعة إصلاح الوضع الراهن في المدرسة لكبح التخبّطات الإدارية التي وصفت بـ «الفادحة» حتى لا تغلق المدرسة، ومن بين هذه التخبّطات حالات إنهاء عقود بعض الموظفات وعدم وجود مؤشرات قياس أداء ولا بطاقة أداء، وإخفاقات في أداء الموارد البشرية بالمدرسة، وأخطاء في احتساب المخالصات، واتخاذ إجراءات جزائية لا تمت لنظام العمل بصلة، وإشعار الموظفين بإنهاء العقود ثم التراجع عنها، ونقل الموظفين بعدّة مسميات ومهام مختلفة، وتوظيف دون احتياج ودون إعلانات وظيفية مسبقة.
«» تواصلت مع المتحدث الرسمي لجامعة الطائف، والذي اعتذر عن الرد.
