أكد مصدر مصري مسؤول، عدم صحة ما تردد خلال الساعات الماضية بشأن بنقل رئيس نادي الزمالك السابق مرتضى منصور من محبسه إلى المستشفى بحي المهندسين بمحافظة الجيزة، مؤكداً أنه لا يزال داخل محبسه بسجن وادي النطرون بطريق مصر الإسكندرية الصحراوي، لقضاء العقوبة المفروضة عليه (السجن شهراً)، في قضية سب وقذف رئيس النادي الأهلي محمود الخطيب.
وأشار المصدر إلى أن منصور يعامل معاملة أي سجين، وليست له ميزات عن الآخرين، ويزوره في الأوقات المحددة المقربون له، لافتاً إلى أن خروج رئيس نادي الزمالك السابق من السجن بعد مرور أسبوعين لحسن السير والسلوك، قرار تصدره النيابة العامة.
وكان مرتضى منصور قد سلم نفسه إلى نيابة النقض، قبل أن تنظر محكمة النقض الطعن على حكم صدر ضده من محكمة جنح مستأنف القاهرة الاقتصادية بحبسه في اتهامه بسب وقذف محمود الخطيب، وأعضاء مجلس إدارة النادي الأهلي.
وحول ما تردد بأنه يحق لمرتضى منصور طلب استبدال عقوبة الحبس، بالتشغيل خارج أسوار السجن، تقول المحامية نهى الجندي، إن المادة ١٨ فقرة ٢ من قانون العقوبات تنص على أن «لكل محكوم عليه بالحبس البسيط لمدة لا تتجاوز ستة أشهر أن يطلب بدلاً من تنفيذ عقوبة الحبس عليه تشغيله خارج السجن، طبقاً للقيود المقررة بقانون الإجراءات الجنائية، إلا إذا نص الحكم على حرمانه من هذا الخيار». وأوضحت أن خطاب نيابة النقض يؤكد على أن المحكوم عليه قدم نفسه طواعية لتنفيذ الحكم الصادر بمعاقبته شهراً، وذلك يسقط حقه في طلب استبدال عقوبة الحبس بالتشغيل خارج السجن.
وقضت محكمة النقض، السبت الماضي، برفض الطعن المقدم من مرتضى منصور، وتأييد حكم حبسه شهراً مع الشغل والنفاذ، بتهمة سب وقذف محمود الخطيب، وسلم المتهم نفسه لتنفيذ الحكم النهائي الصادر ضده.
وفي سياق متصل، تلقى نادي الزمالك خطاباً رسمياً من وزارة الشباب والرياضة أمس (الإثنين)، لعقد اجتماع طارئ لتحديد القائم بمهمات رئيس المجلس، حتى انعقاد أقرب جمعية عمومية.
