منطقة للصيد المستدام في محمية الإمام تركي
وأكد مدير عام مركز إنتاج الحبارى بالمحمية أحمد المنيع، أن محمية الشمال للصيد المستدام تُعدُّ الأولى من نوعها في المملكة؛ إذ تقع على مساحة 2000 كيلومتر مربع، لممارسة نشاط الصيد المنظَّم بأعداد محددة ودون الإضرار بالحياة الفطرية، والحدّ من الصيد غير القانوني بتوفير بدائل مستدامة، مما يُقلل الأثر على الحيوانات البرية في الطبيعة.
وأفاد المنيع أن محمية الشمال للصيد المستدام تسعى إلى المحافظة على الحياة الفطرية في المملكة؛ من خلال تطوير برنامج ريادي للصيد المستدام والمعتمد على إكثار الطرائد بالمحمية، والعمل على تهيئتها مما يساعدها على التأقلم والعيش في بيئتها الطبيعية قبل إطلاقها، كما تنظم برنامج صيد معتمد على الصقور؛ الذي يعد إحدى الطرق التراثية ضمن أسس ومعايير منظمة، كذلك سيتم، هذا الموسم ولأول مرة، السماح بصيد الغزال بالكلب السلوقي، وهي أيضاً ممارسة صيد تراثية في السعودية، مما يلبي مطالب وهوايات الصيادين، وفي الوقت ذاته يحافظ على الحياة الفطرية في بيئاتها الطبيعية. وبيّن أن مراكز الإنتاج وإكثار الحبارى، أسهمت في زيادة أعداد هذا الطائر لتسهم في الصيد المنظم وتحد من الصيد الجائر.
وتهدف المحمية لتحقيق فرص اقتصادية تنموية في المملكة، إذ متوقع أن تجذب العديد من أصحاب هواية الصيد بالصقور من داخل المملكة وخارجها.
وتأتي مشاركة هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية في معرض الصقور والصيد السعودي الدولي؛ تعزيزاً لرؤيتها في المحافظة على التراث والتقاليد الخاصة بثقافة الصيد ونشرها على مستوى المملكة.