اعترف جهاز الأمن الأوكراني بتنفيذ ما وصفها بـ«إجراءات معينة» مرتبطة بانفجار جسر القرم في أكتوبر 2022.
وقال رئيس جهاز الأمن الأوكراني، فاسيلي ماليوك في بيان على الموقع الإلكتروني للجهاز أمس، إنه «وفقا لتشريعاتنا والتشريعات الدولية وعادات وتقاليد الحرب، ومع الأخذ في الاعتبار أنه كان طريقا لوجيستيا اضطررنا إلى قطعه أمام العدو، فقد تم اتخاذ بعض الإجراءات».
وأضاف ماليوك أنه من السابق لأوانه الإعلان عن تفاصيل «العملية الخاصة» للجمهور.
من جهة أخرى، رفضت روسيا الانتقادات التي وجهها الرئيس الأميركي جو بايدن لخطة موسكو لنشر أسلحة نووية تكتيكية في روسيا البيضاء، قائلة إن واشنطن تنشر منذ عقود مثل تلك الأسلحة النووية في أوروبا.
وقالت سفارة روسيا لدى الولايات المتحدة في بيان «من الحق السيادي لروسيا وروسيا البيضاء ضمان أمنهما بالوسائل التي نرى أنها ضرورية في ظل حرب مختلطة واسعة النطاق تشنها واشنطن علينا». وأضافت «الإجراءات التي نتخذها تتفق تماما مع التزاماتنا القانونية الدولية».
وأعلنت موسكو الخميس الفائت، أنها تمضي قدما في أول عملية لنشر مثل هذه الأسلحة خارج حدودها منذ انهيار الاتحاد السوفييتي عام 1991، وقال ألكسندر لوكاشينكو رئيس روسيا البيضاء إن نقل الأسلحة النووية بدأ بالفعل.
وقال بايدن، إنه استقبل بشعور «سلبي للغاية» التقارير التي تفيد بأن روسيا تمضي قدما في خطة نشر أسلحة نووية تكتيكية في روسيا البيضاء. ونددت وزارة الخارجية الأميركية بالخطة الروسية. ووصفت السفارة الروسية الانتقادات الأميركية لخطة موسكو، بأنها رياء، قائلة «قبل إلقاء اللوم على الآخرين يمكن لواشنطن أن تنظر إلى نفسها».
وأضافت «تبقي الولايات المتحدة منذ عقود على ترسانة كبيرة من أسلحتها النووية في أوروبا. وتشارك مع حلفائها بحلف شمال الأطلسي في ترتيبات مشاركة الأسلحة النووية والتدريبات على سيناريوهات استخدام أسلحة نووية ضد بلدنا».
من جانب آخر، ذكرت وسائل إعلام روسية، أن أوكرانيا نفذت سلسلة من الهجمات بطائرات مسيرة على مرافق لأنابيب النفط داخل روسيا ومنها محطة تخدم خط أنابيب النفط الضخم دروجبا الذي ينقل النفط الخام من سيبيريا إلى أوروبا.
