ناصر القحطاني يجمعنا..
من هناك، حيث كان، أم من هنا، حيث قطع ألف خطوة للوصول لنا ولكم.
حضرت زواج الأخ والحبيب ناصر القحطاني ووجدت نفسي أمام كل طبقات المجتمع.
ناصر الذي أحدثكم عنه إعلامي مر بعدة مراحل لكي يستقر حيث هو الآن.
كثر سبقوه بسنوات في الإعلام، بل هم في ميزان الشهرة أكثر شهرة منه، لكن غلبهم ناصر بحب الجميع له، وهذه ثروة طائلة ميزت ناصر ليلة فرحه.
جمع الفرقاء على طاولات عدة دون أن يعلم من عاتب من ومن تصالح مع من.
إعلاميون ولاعبون وإداريون ورؤساء أندية كانوا في عين المكان والسؤال الذي رددته مع كثر من الحضور هذه ثروتك الحقيقية يا ناصر من الإعلام.
التقيت ليلة فرح ناصر بكثير باعدت بيننا الآراء ولم نمنح العتب فرصة بل أطفأت الابتسامات جيشا من العبارات وهنا قلت فعلتها يا ناصر دون أن تشعر أن العتب زال مع أول كلمة.
في الجانب الآخر كان الجميل عبدالله الشريف يحلق بصوته العذب بنا في سماء الإبداع تذكرت معه حكايات غرام كتبناها سوياً أنا وعبدالله واحتفظت بها مشاعرنا.
تربطني بناصر وإخوته علاقات ممتدة، كان حجز الزاوية حسين وعبدالله وأحمد وأشرف بهذه العلاقة، كما أشرف بناصر الابن وناصر الإعلامي.
محبة الناس مثل الغيث والأرزاق
في يد منهو يعز المرء ويذله
ما هي بسلعة بسوق النقد والأوراق
ومن حبه الله يحبونه عبيد الله
أخيراً: العلاقة الحلوة الصحية يبان تأثيرها على ملامحنا، على طلتنا، على كلماتنا، على ضحكاتنا، وتصالحنا مع الجميع وحتى تصالحنا مع ذاتنا، لذلك خلك حريص تعيش أيامك مع اللي يزيدك بهجة، ارتياح، ضحكة وجمال.