عدّ مجلس الوزراء، في جلسته أمس (الثلاثاء)، افتتاح أول مصنعٍ للسيارات الكهربائية في المملكة، تعزيزاً للنجاحات المتواصلة التي تحققها الرؤية في تنويع مصادر الاقتصاد، وجذب الاستثمارات، والاستدامة، وتوطين التقنيات الحديثة. وجاءت الخطوة غير المسبوقة في سياق الإستراتيجية الوطنية للصناعة في المملكة للوصول لاقتصاد جاذب للاستثمار يسهم في تحقيق التنوع، وتنمية الناتج المحلي والصادرات غير النفطية، بما يتماشى مع مستهدفات الرؤية، إذ تملك السعودية، بفضل خططها الإستراتيجية وتوجيهات القيادة، جميع الممكنات للوصول إلى الهدف؛ مواهب شابة طموحة، وموقع جغرافي مميز، وموارد طبيعية غنية، وشركات صناعية وطنية رائدة.
وفي إطار رؤيتها وسعيها لتصبح ضمن أكبر خمس دول منتجة ومصدرة للسيارات الكهربائية في العالم، مكّنت السعودية شركة «لوسيد» من إطلاق أول مصنع للسيارات استمراراً لجهودها في تنويع اقتصادها وتقليل الانبعاثات الكربونية، إذ إن من الثمرات المرتقبة للمصنع توفير آلاف الفرص الوظيفية للشباب والشابات، فضلاً عن أن السعودية ستتحول من أكبر الدول المستوردة للسيارات إلى مصدرة لها.
