نحو «خارطة طريق»نحو «خارطة طريق»
وأضاف ضو في تعليق لـ«»: «إن مشروع الأمير محمد بن سلمان ليس مشروع المملكة العربية السعودية فقط، إنما هو مشروع قدمه إلى العالم لبناء نظام عالمي جديد تحت سقف العولمة القائمة، عندما تحدث عن حلمه للخمسين سنة المقبلة، حيث يرى الشرق الأوسط أوروبا جديدة». ولفت إلى أن الأمير محمد بن سلمان رسم مشروعاً أبعد من حدود المنطقة، وقدم خارطة طريق وحلولاً لكل المشكلات القائمة عن طريق استبدال منطق الدمار الشامل بمنطق الإعمار الشامل، فكلنا في هذه المنطقة نعيش منذ سنوات طويلة في ظل مشاريع أيديولوجية تهدف وتؤدي إلى الدمار والخراب وإعادتنا عقوداً إلى الوراء.
وأكد أن النموذج الذي تقدمه المملكة يعد مساهمة فاعلة خلافاً للسائد عندما كان العرب يتلقون تبعات النظام القديم ويعيشون في ظل مقرراته، لكن اليوم هناك فارق كبير، فالعرب يساهمون بفضل المملكة في بناء نظام عالمي من خلال بناء نظام عربي جديد كجزء متفاعل، وجزء من مكونات النظام العالمي، لتصبح بذلك العولمة تفاعلاً بين العرب ودول العالم؛ عوضاً عن أن تكون مشروعاً لفرض ثقافة معينة على الدول العربية.
ورأى ضو أن العرب يقومون في هذه المرحلة ببناء حاضرهم ومستقبلهم وبناء شراكة فاعلة وإيجابية مع العالم من خلال بناء الحضارة الإنسانية ونظام قائم على قواعد المساواة والعدالة؛ التي تضمن التنمية المستدامة للإنسان ولكل شعوب هذا العالم.
وشدد على أن «ذكرى البيعة للأمير محمد بن سلمان هي مناسبة لتعزيز مسار العمل على بلورة مفهوم جديد للعروبة التي من شأنها أن تنقل العرب إلى مكان آخر، متخطية الأطر الأيديولوجية السابقة التي أدت إلى ما أدت إليه من كوارث وصعوبات ومشكلات». واعتبر أن هذه العروبة الجديدة من شأنها أن تكون المخلص لكل الدول العربية المأزومة؛ نتيجة ما تعانيه من أزمات داخلية وخارجية، عسكرية وسياسية واقتصادية وأمنية.
هذه العروبة، في رأي المدير التنفيذي لمجلس أمناء (رؤية العوربة)، من شأنها أن تكون خارطة طريق لبناء دولة للفلسطينيين وبناء السلام على قواعد من العدالة وضمان الحقوق العربية، ومن شأن هذه الخارطة أن تنقذ لبنان وسورية والعراق واليمن والسودان وليبيا، كما أنقذت أوروبا الغربية، وأوروبا الشرقية للدخول إلى المجتمع العالمي بعد سقوط الاتحاد السوفيتي، وكما ساعد مشروع (مارشال)؛ الذي قدمته الولايات المتحدة أوروبا الغربية بعد الحرب العالمية الثانية من أجل إعادة إعمارها.
قال المدير التنفيذي لمجلس أمناء (رؤية العوربة) نوفل ضو: إن احتفاء السعوديين بذكرى البيعة لولي العهد الأمير محمد بن سلمان يؤكدون ثقتهم بمشروع بناء الحاضر والمستقبل، ويصادقون على تقديم نموذج لكل الدول العربية، وأبعد من ذلك لدول الشرق الأوسط والعالم في كيفية بناء المستقبل والسلام والإنسانية الجديدة.
وأضاف ضو في تعليق لـ«»: «إن مشروع الأمير محمد بن سلمان ليس مشروع المملكة العربية السعودية فقط، إنما هو مشروع قدمه إلى العالم لبناء نظام عالمي جديد تحت سقف العولمة القائمة، عندما تحدث عن حلمه للخمسين سنة المقبلة، حيث يرى الشرق الأوسط أوروبا جديدة». ولفت إلى أن الأمير محمد بن سلمان رسم مشروعاً أبعد من حدود المنطقة، وقدم خارطة طريق وحلولاً لكل المشكلات القائمة عن طريق استبدال منطق الدمار الشامل بمنطق الإعمار الشامل، فكلنا في هذه المنطقة نعيش منذ سنوات طويلة في ظل مشاريع أيديولوجية تهدف وتؤدي إلى الدمار والخراب وإعادتنا عقوداً إلى الوراء.
وأكد أن النموذج الذي تقدمه المملكة يعد مساهمة فاعلة خلافاً للسائد عندما كان العرب يتلقون تبعات النظام القديم ويعيشون في ظل مقرراته، لكن اليوم هناك فارق كبير، فالعرب يساهمون بفضل المملكة في بناء نظام عالمي من خلال بناء نظام عربي جديد كجزء متفاعل، وجزء من مكونات النظام العالمي، لتصبح بذلك العولمة تفاعلاً بين العرب ودول العالم؛ عوضاً عن أن تكون مشروعاً لفرض ثقافة معينة على الدول العربية.
ورأى ضو أن العرب يقومون في هذه المرحلة ببناء حاضرهم ومستقبلهم وبناء شراكة فاعلة وإيجابية مع العالم من خلال بناء الحضارة الإنسانية ونظام قائم على قواعد المساواة والعدالة؛ التي تضمن التنمية المستدامة للإنسان ولكل شعوب هذا العالم.
وشدد على أن «ذكرى البيعة للأمير محمد بن سلمان هي مناسبة لتعزيز مسار العمل على بلورة مفهوم جديد للعروبة التي من شأنها أن تنقل العرب إلى مكان آخر، متخطية الأطر الأيديولوجية السابقة التي أدت إلى ما أدت إليه من كوارث وصعوبات ومشكلات». واعتبر أن هذه العروبة الجديدة من شأنها أن تكون المخلص لكل الدول العربية المأزومة؛ نتيجة ما تعانيه من أزمات داخلية وخارجية، عسكرية وسياسية واقتصادية وأمنية.
هذه العروبة، في رأي المدير التنفيذي لمجلس أمناء (رؤية العوربة)، من شأنها أن تكون خارطة طريق لبناء دولة للفلسطينيين وبناء السلام على قواعد من العدالة وضمان الحقوق العربية، ومن شأن هذه الخارطة أن تنقذ لبنان وسورية والعراق واليمن والسودان وليبيا، كما أنقذت أوروبا الغربية، وأوروبا الشرقية للدخول إلى المجتمع العالمي بعد سقوط الاتحاد السوفيتي، وكما ساعد مشروع (مارشال)؛ الذي قدمته الولايات المتحدة أوروبا الغربية بعد الحرب العالمية الثانية من أجل إعادة إعمارها.
بناء نظام عالمي جديد تحت سقف العولمة القائمة
تجديد لمسار العمل على بلورة مفهوم جديد للعروبة
نظام قائم على قواعد المساواة والعدالة والتنمية المستدامة
تقديم نموذج لكل الدول العربية في كيفية بناء المستقبل
حلول للمشكلات القائمة باستبدال منطق الدمار بالإعمار