نقابة الأوقاف تغيير ساعات العمل أدى إلى
أسامة أبوالسعود
أبدى مجلس إدارة نقابة العاملين في وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية استغرابه لعدم إعلان نتائج الاجتماع الذي عقد بين وزير الأوقاف والمختصين في الوزارة مع رئيس ديوان الخدمة المدنية الأسبوع الماضي.
وأوضح مجلس إدارة النقابة، أن جميع موظفي وموظفات الوزارة كانوا ينتظرون نتائج هذا الاجتماع وما سيسفر عنه من نتائج، خاصة أن الموظفين والموظفات بأشد الحاجة لمعرفة تفاصيل ذلك الاجتماع والحلول المناسبة له، لما ترتب على تغيير ساعات العمل غير المدروس من آثار سلبية وتضييق ملحوظ على العاملين في الفترتين الصباحية والمسائية، مما انعكس على شريحة كبيرة من الأسر الكويتية.
وتابعت النقابة: «نتيجة لقرار تغيير ساعات العمل أدى ذلك إلى وجود حالات عديدة من الاستقالات وطلبات النقل مما تسبب في فوضى عارمة لدى العاملين في المراكز، وقد امتدت آثار هذا القرار إلى وجود خلافات أسرية لدى شريحة من الأسر الكويتية».
وأضافت: «علاوة على ما شهده الواقع المؤلم في الأسبوعين الماضيين من تعارض ملحوظ في مؤسسات ومدارس الدولة والمؤسسات الإصلاحية والمراكز ذات المباني المشتركة بين الرجال والنساء في الفترتين، مما أدى إلى تزامن تداخل الفترتين في الدخول والانصراف لدى الموظفين وتعطيل حركة المرور وشدة الازدحام».
وأوضحت «أن هذا القرار غير قابل للتطبيق، حيث إن أغلب المراكز مشتركة مع مدارس وزارة التربية في مقرات العمل مما يؤدي إلى تعارض انصراف الطلبة والموظفين في وزارة التربية مع دخول وبداية دوام العاملين في وزارة الأوقاف». وأكد مجلس إدارة النقابة رفضه الشديد لأنصاف الحلول المتمثلة في الكتاب المرسل من الوزارة للديوان بتحديد ساعات العمل من 3 إلى 8، مطالبا وزير الأوقاف بوجوب إلغاء هذا التعميم غير المدروس وإبقاء ساعات العمل على ما هي عليه في السابق، وحث مجلس الإدارة على مشاورة أهل الاختصاص والميدان من الإدارات والمراكز العاملة فيها بهذا التعميم.
وجدد مجلس إدارة النقابة العهد والوعد لجميع الموظفين العاملين في الوزارة، مؤكدا حرصه التام وسعيه الحثيث للاستمرار في المطالبة المستحقة بتحقيق كل مطالب الموظفين والوقوف معهم لنيل واسترداد كامل حقوقهم في حل هذه القضية وغيرها من المشاكل العالقة لدى الموظفين، ومن أهمها الخصومات على جميع العاملين بأثر رجعي من سنة 2016 بغير وجه حق بسبب برنامج الساب الذي تسبب في الغياب العشوائي لدى العاملين الحاضرين على رأس عملهم.