هاريس أمام ميونيخ للأمن قيادة الولايات

دافعت نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس بحماسة عن “الدور القيادي” للولايات المتحدة والتزامها بوقف الأزمات الدولية، في وقت يشعر فيه الأوروبيون بالقلق بشأن عرقلة المساعدات الحيوية لأوكرانيا واحتمال عودة الرئيس السابق دونالد ترامب الى البيت الابيض في الانتخابات المقبلة.
وبين أوائل المسؤولين الذين تحدثوا في مؤتمر الأمن في ميونيخ، لم تذكر نائبة الرئيس الأميركي اسم الجمهوري دونالد ترامب الذي يقترب من الفوز بترشيح حزبه ومواجهة الرئيس الديموقراطي جو بايدن مرة أخرى في نوفمبر المقبل.
لكن هذا السيناريو الذي يتخوف منه حلفاء الولايات المتحدة، تخلل مداخلتها التي واصلت خلالها التأكيد أن التحالفات التي شكلتها بلادها “أتاحت تجنب الحروب والدفاع عن الحرية والحفاظ على الاستقرار من أوروبا إلى الهندالمحيط الهادئ”.
وقالت ردا على تهديدات دونالد ترامب ضد آليات التعاون داخل حلف شمال الأطلسي “سيكون من الحماقة تعريض كل هذا للخطر”.
وأوضحت أن قيادة الولايات المتحدة ضرورية للاستقرار العالمي و”تفيد الشعب الأميركي بشكل مباشر” من حيث الوظائف والقوة التجارية.