مع اقتراب حصيلة ضحايا كارثة حرائق الغابات في هاواي، وهي الأكثر فتكا منذ أكثر من قرن في الولايات المتحدة، من 100 قتيل، يتصاعد الغضب من السلطات يوما بعد يوم، وقد نال الرئيس جو بايدن قسطا من هذا الغضب.
وفيما كانت لاتزال النيران تأكل جذور الأشجار، وانتشال الجثث المتفحمة مستمر، أشعلت صور الرئيس الأميركي وهو يستمتع على الشاطئ مع رفاقه موجة غضب وانتقادات من قبل عدد من الأميركيين،
فقد عبر العديد منهم وبينهم صحافيون وإعلاميون عن انتقادهم لهذا التصرف في هذا التوقيت بالذات، إذ لاتزال إحدى ولايات البلاد تشهد أفظع كوارثها منذ عقود. وظهر بايدن يستمتع بحرارة الشمس ومنظر البحر عند الشاطئ في ديلاوير، ويتناول المشروبات. وأدت هذه الحرائق غير المسبوقة في شدتها وسرعة انتشارها إلى مقتل أكثر من 96 شخصا في ماوي، وفقا لحصيلة مؤقتة، مع جثث يصعب التعرف على هوية أصحابها.
وقال قائد شرطة ماوي جون بيليتيه: «لا أحد منا يعرف بعد حجم» الكارثة. بينما كانت الكلاب البوليسية تبحث عن مفقودين قد يتجاوز عددهم المئات.
