هدفهم ضرب مشروعنا الرياضي
لكن ما أراه اليوم بعد خروج منتخبنا من كأس آسيا على يد المنتخب الكوري الجنوبي بركلات ترجيح لا يمكن أن أضعه في غير سياقه الذي فهمته.
نملك مشروعاً رياضياً ضخماً تبنته الدولة، وهو المشروع الذي هزت بدايته معقل كرة القدم وما جاورها؛ لأنهم أدركوا خطورته، وينبغي أن يسود ويسود وأن كرهتم..!
ما زلنا في البداية، وما أروعها من بداية، سيما أنها تبشر بمستقبل واعد..!
إلّا أن بيننا من يحاولون تعطيل هذا المشروع بطريقة أو بأخرى دون أن أعرف هل هم معنا أم ضدنا..؟!
ربط ما حدث في الدوحة بمشروعنا الرياضي والريادي فيه جهل بيّن، لكنني أتفهم أسباب هذا الجهل وأبعاده أكثر مِنْ فهم بعض الذين انظموا إلى ذاك الركب.
يدرك العالم بأسره ماذا يحدث في بلادي، أو كما أسماها المنبهرون (السعودية الشابة)، ويعلمون أن هنا رؤية طموحة يقودها شاب حوّل المستحيل إلى واقع، فإما أن تكونوا جزءاً من هذا التحول الرائع أو اتركوا الناس تعمل.
هجومكم الممنهج بعد خروج المنتخب على المؤسسة الرياضية والاتحاد والصندوق ولجنة الاستقطابات هو في اعتقادي خروج عن النص إن كان له نص أصلاً.
لا أطالب بتكميم الأفواه، فمن حقكم انتقاد مانشيني وإدارة المنتخب والاتحاد واللاعبين، لكن بأسلوب معقول ومقبول.
إما أن تربطوا مشروعاً ضخماً بخسارة مباراة أو بطولة للمنتخب فهذا يؤكد أن عندكم خللاً في فهم الأشياء، وإن كنت أرى في طرحكم رائحة ميول خاص على حساب ميول عام.. وافهم يا فهيم..!
تقتضي مصلحة الرياضة في وطننا أن نكون جزءاً أصيلاً من مشروعها الكبير بالتعاطي معه بطرح يشبه المرحلة التي لا يمكن أن يعطلها أحد؛ لأنها ترتكز على أرضية صلبة.
• ومضة:
«من ذاق عوض الله، هان عليه خذلان الناس».