هذه قصة ولادتي مع أول كأس للوحدة
وأشار أزهر إلى أن «الصرف المالي في ذلك الوقت يقع على عاتق والدي الذي يترأس النادي، وبعض التجار آنذاك، فليست هناك مداخيل مالية لخزينة النادي الذي كان يتخذ من البيت الثاني للوالد في القشلة مقرا له، حيث كان الباب مفتوحا لكل اللاعبين من أجل الراحة والنوم أيضا وتناول الوجبات فيه».
وزاد المهندس جمال: «ابن العم سلطان أزهر رئيس النادي الحالي قادر على إعادة الإنجاز والانتصار التاريخي لوالدي بتحقيق الكأس الثالثة، بشرط وجود الإرادة الحقيقية من كافة الأطراف الوحداوية للوقوف خلف اللاعبين في مواجهة الهلال، الذي يعتبر واحدا من أبرز أندية آسيا والخليج والمنطقة العربية، ففريق الوحدة قادر على تحقيق الكأس؛ لأن منظومة العمل شابة من إدارة النادي إلى اللاعبين. جلهم من الشباب ولديهم طاقة العمل وطموح لا محدود، ولكن لا بد من وقفة جماعية من كافة الأطراف الوحداوية».
وختم أزهر أن والده حكى له قصة بداية الرياضة في مكة، حيث كان هواة كرة القدم يمارسون اللعب على ملاعب تقع في أطراف مكة مثل الجميزة والمسفلة وجرول والمعابدة، وكانت هذه الأحياء تزخر بالمواهب التي كانت موردا أساسيا لاستقطاب اللاعبين لدعم نادي الوحدة حينذاك.