وزير الخارجية ونظيره التايلندي ترأسا الاجتماع الأول.. 70 مبادرة مشتركة انبثقت عن مجلس التنسيق
ويأتي انعقاد الاجتماع الأول، تجسيداً لتقدم العلاقات بين حكومتي المملكة وتايلند، ومن منطلق تعزيز التنسيق والتعاون بين البلدين في مختلف المجالات بما يلبي تطلعات وطموحات قيادتي وشعبي البلدين، وتماشياً مع الأهداف المشتركة لإنشاء مجلس التنسيق السعودي التايلندي المتمثلة في تعميق التعاون والترابط والتكامل بينهما من خلال المجلس ولجانه المنبثقة في عدة مجالات ومنها السياسية، والأمنية والدفاعية، والطاقة، والاقتصاد، والاستثمار، والتعليم، والثقافة، والسياحة، وغيرها من المجالات الأخرى ذات الاهتمام المشترك.
واستعرض رئيسا الاجتماع العلاقات الثنائية بين الجانبين، وأيدا أهمية استمرار التنسيق المشترك بين البلدين الصديقين، كما عبرا عن ارتياحهما لما تم التوصل إليه في اجتماعات اللجان، والتي انبثق عنها أكثر من 70 مبادرة مشتركة في العديد من المجالات، مؤكدين أهمية استمرار دعم وتطوير عمل المجلس ولجانه، والتنسيق الدائم بينهما للإسهام في تعزيز فاعليته كأداة مؤسسية تؤطر عمل التعاون الثنائي بين البلدين، وأن يتم تنفيذ التوصيات والمبادرات من قبل رؤساء اللجان المنبثقة عن المجلس كلاً فيما يخصه في الجانبين بدعم ومساندة الأمانة العامة للمجلس، كما أعربا عن تطلعهما لعقد الاجتماع الثاني للمجلس في المملكة.
وفي ختام الاجتماع وقع وزير الخارجية ووزير خارجية مملكة تايلند على محضر الاجتماع الأول لمجلس التنسيق السعودي التايلندي.
عقب الاجتماع وقع الجانبان على برنامج للتعاون المشترك بين وزارة الخارجية ممثلة بمعهد الأمير سعود الفيصل للدراسات الدبلوماسية، ووزارة الخارجية التايلندية ممثلة في معهد ديفاونجس فاروباكارن للشؤون الخارجية، وقعها من الجانب السعودي وكيل الوزارة للشؤون السياسية السفير الدكتور سعود الساطي، ومن الجانب التايلندي السفير ملحق وعميد معهد ديفاونجس فاروباكارن السيد فوبادي لاأورنجيرن.
وكان وزير الخارجية التقى نظيره التايلندي خلال زيارته الرسمية لمملكة تايلند، وجرى خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها في مختلف المجالات، بالإضافة إلى مناقشة القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
من جهة ثانية، التقى وزير الخارجية، أمس، رئيس البرلمان ورئيس مجلس النواب في مملكة تايلند وان محمد نورماثا، وجرى خلال اللقاء استعراض التقدم في العلاقات الثنائية، ومناقشة أوجه التعاون بما يحقق تطلعات البلدين والشعبين الصديقين.