Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
اخبار الخليج

ولي العهد السعودي ندعم جهود حل الأزمة

استقبل صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي كلا من الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ووزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، وذلك قبل انطلاق المحادثات الأميركية الأوكرانية في جدة.

وقالت وكالة الانباء السعودية الرسمية «واس» إن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان عقد مع الرئيس الأوكراني جلسة مباحثات رسمية في الديوان الملكي بقصر السلام بجدة أمس الأول، حيث رحب بالرئيس الأوكراني في المملكة، فيما أعرب زيلينسكي عن سعادته بزيارة المملكة ولقائه ولي العهد. وجرى خلال الجلسة استعراض أوجه العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، وبحث آخر المستجدات وتطورات الأزمة الأوكرانية، اذ أكد الأمير محمد بن سلمان حرص المملكة ودعمها كل المساعي والجهود الدولية الرامية لحل الأزمة، والوصول إلى السلام.

من جهته، عبر زيلينسكي عن الشكر والتقدير للجهود التي تبذلها المملكة، منوها بالدور المحوري للمملكة في منطقة الشرق الأوسط والعالم.

وفي تصريحات عقب المباحثات نقلتها قناة «العربية» وصف الرئيس الأوكراني جهود ولي العهد السعودي في إطار تحقيق السلام والاستقرار، بأنها تجعل بلاده أقرب إلى فرص السلام الحقيقي.

كما ثمن زيلينسكي دور الوساطة السعودية قائلا: «أشكر ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان على دعمه لأوكرانيا»، واصفا المحادثات بأنها بناءة. وقال إنه ناقش مع الأمير محمد بن سلمان الملفات الثنائية والتعاون مع الشركاء.

وبحث الجانبان آخر المستجدات والتطورات ذات الاهتمام المشترك، وتبادلا وجهات النظر حيال القضايا التي تهم البلدين على الساحتين الإقليمية والدولية، وأكدا عزمهما على تعزيز التعاون والتنسيق المشترك تجاهها، بحسب بيان مشترك صدر في ختام الزيارة.

واستعرضا الجهود المبذولة لتحقيق سلام دائم وعادل وشامل في أوكرانيا. وأعرب الجانب السعودي عن أمله في أن تتكلل تلك الجهود بالنجاح في إنهاء هذه الأزمة تماشيا مع القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، بما في ذلك احترام مبادئ السيادة والحدود المعترف بها دوليا، وبما يؤدي إلى إنهاء تداعياتها السلبية على الأمن والاستقرار الدوليين، ووقف المعاناة الإنسانية التي يعاني منها المدنيون، وتحقيق الأمن النووي والغذائي، وحماية البيئة، ونزع الألغام من الأراضي.

وعبر الجانب الأوكراني عن تقديره للجهود التي تبذلها المملكة في هذا الشأن، كما عبر عن شكره وامتنانه للمساعدات الإنسانية والتنموية التي قدمتها المملكة لأوكرانيا.

وفي السياق، استقبل صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان في مكتبه بقصر السلام بجدة وزير الخارجية الأميركي، وجرى خلال الاستقبال استعراض أوجه العلاقات الثنائية بين المملكة والولايات المتحدة الأميركية وفرص تعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات، بحسب «واس». كما تم بحث مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية، وتبادل وجهات النظر بشأنها، والمساعي المبذولة تجاهها لتحقيق الأمن والاستقرار.

وتعتبر هذه المحادثات الأكثر أهمية بين الطرفين منذ المشادة الكلامية الصادمة في البيت الأبيض في 28 فبراير، بين زيلينسكي والرئيس الأميركي دونالد ترامب، والذي اتهم نظيره الأوكراني بنكران الجميل الأميركي.

ومع بدء المباحثات بين المسؤولين الأميركيين والأوكرانيين في جدة بحضور صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية ومستشار الأمن الوطني الوزير مساعد العيبان، أكد مستشار زيلينسكي ـ رئيس مكتب الرئاسة الأوكرانية أندري يرماك ـ أن بلاده تريد السلام ومستعدة للتفاوض لإنهاء الحرب، وقال للصحافيين «نحن مستعدون لفعل كل شيء من أجل تحقيق السلام».

وقال مدير مكتب زيلينسكي في تصريح لقناة «العربية»: «منفتحون على حوار مع أميركا لوقف الحرب وبدء محادثات سلام»، مؤكدا أن «الضمانات الأمنية مهمة جدا لتفادي تكرار الهجوم الروسي».

قبل ذلك، كشف مسؤول أوكراني لوكالة فرانس برس «لدينا اقتراح لوقف إطلاق النار في الجو ووقف إطلاق النار في البحر، لأن هذين هما خياران لوقف إطلاق النار يسهل تطبيقهما ومراقبتهما ومن الممكن البدء بهما».

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *