يا هي غيبة.. إدارة أبناء الأهلي كتبت التاريخ فمن ينصفها ؟
من رحلة غياب كانت حدثا، أم من خلال عودة هي اليوم الحدث.
يا هي غيبة يا كبير ويا هو حضور كنت فيه حديث أهل الرياضة في مشارق الأرض ومغاربها.
عاد الأهلي ولاشيء أجمل من أن نتخذ من تلك الرحلة دروسا وعبرا.
كتبناك في تلك الليلة الحزينة بعبارات شامخة مستوحاة من تلك اللوحة التي رسمها جمهورك في ملعب الشباب وهم يرددون وعبر الزمان سنمضي معاً متسامين على جراحهم وألمهم وتعبهم.
عدت يا ملكي وفي غيابك ما تغير أي شيء بس حسيت أني فاقد كل شيء.
يلو العبارة وليس المسمى تحولت معك إلى (براند)، نعم (براند) كتبت بأحرف خضراء.
هنا أفلتت الفكرة من بين أناملي وذهبت إلى موقع آخر أتلمس فيه حرفا وآخر ليكتمل النص ووجدت أنشودة المطر وأخذت منها هذا المقطع الباذخ:
إن طفلا بات يهذي قبل أن ينام
بأن أمه التي أفاق منذ عام لم يجدها
ولج في السؤال؟
قالوا له:
بعد غد تعود
لابد أن تعود
ومازلت أعيش حالة عشق فيها الأهلي رواية زمن وحكاية مجد.
أكتب هكذا دون الارتهان لما يسمى في فن السرد الترابط ليس عجزاً ولكن مساء الأهلي هو الصورة التي رأيتها في تضاريس الثبيتي:
«جئت عرّافاً لهذا الرمل
أستقصي إحتمالات السواد
جئت أبتاع أساطير
ووقتاً ورماد
بين عينيّ وبين السبت طقسٌ ومدينه».
مها العيسى كتبت ليلة الانكسار للأهلي وعن الأهلي بشموخ خذوا أحرفها ففيها ما حول الألم إلى أمل.
سيهتز عضد الظلم، فتتساقط الأسماء والليل القاتم من الغرف الضريرة، ستنطوي رحلة مثقلة بوصمة عار وضحايا لايبارحها الانكسار وقهر الرجال، ويتوقف امتداد خطواتها العاقة، ستنتهي القصة التي كانت تطعن في خاصرة المجد والتاريخ وهيبته، ليولد من رحم «الآآآه» لي «أهلي» جديد سامق بهي شامخ في طلعته، هكذا يقف «المجانين» جباها تعانق السماء، هكذا أنشدوا بصوت واحد..
لك العهد والعشق والانتماء
وخلفك نمضي صباح مساء
لتبقى مجيدا وفخرا وعيدا
وصرحا فريدا يطال السماء
أيا قلعة المجد والمجد أهلي
أيا منبع الفن والفن أهلي
سفير الوطن شموخ وفن
وعبر الزمان سنمضي معا
وعبر الزمان سنمضي معا
أما الوجه الآخر للجمال فكتبه العشاق في المدرجات حضوراً بهياً ودعماً تختلف فيه المدن والعشق أهلي.
قصيدة الليلة ترى ما هي مثل باقي القصيد
فيها تلاعب مفردات ووصف وإبداع وصور
منها تجلّى للشعر قمري على وسق الجريد
ما يشبهه غير النوارس لاعتلت موج البحر
هي مشاعر ولدت من عمق حدث تحول الوطن فيه أهلاوي إلا ماندر.
يقول المعلق عبدالمجيد الحربي: «خسر مكانه ولم يخسر مكانته، الأهلي عائد إلى دوري روشن، عائد إلى مكانه الطبيعي».
وما بين النثر والشعر ضاق تويتر على أهله وتحول إلى مدرج أخضر فيه الترند الأهلي، وهل هناك أجمل من الأهلي.
الزميل الشاعر سعد زهير الشمراني قدم فرحته شعراً:
ان رقى يرقى على عالي جباله
وان هبط ما يهبط الا فوق عالي
مثل نجم لو تحرك عن مجاله
منزله بين النجوم اول وتالي
هذا الأهلي لاجمال إلا جماله
هذا الأهلي نادي الذوق المثالي
الصدارة وين مايرمي حباله
تلحقه وعيون عشاقه تلالي
كان غالي كان عالي لامحالة
ووالله ان يبطي وهو عالي وغالي
هذا #الأهلي نادي أصحاب الجلالة
والسمو والشعب وأصحاب المعالي.
في داخلي جيش من الأسئلة سأرجي بعضها إلى الوقت المناسب والبعض الآخر سألوح بها إلى المسافر الذي راح.
الأهلي ابتسامتنا الصادقة وفرحتنا التي تغنى بها عبادي وهتف لها مدرج العشق.