10 دول تتصدر قائمة المساعدات السعودية لعام 2023
وتأتي هذه المساعدات في إطار دور السعودية التاريخي المعهود بالوقوف مع الشعب الفلسطيني الشقيق في مختلف الأزمات والمحن التي تمر به.
من جهة أخرى، كشفت إحصاءات مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، أكثر الدول المستفيدة من دعم المركز، من بين 94 دولة تلقت مساعدات إغاثية وتبرعات بأكثر من 2,625 مشروعاً، حتى 31 أكتوبر 2023.
وتصدرت اليمن طليعة تلك الدول بـ849 مشروعاً، تلتها سورية بـ302 مشروع، ثم باكستان ثالثاً بـ194 مشروعاً، وتأتي السودان رابعاً بـ121 مشروعاً، وخامساً فلسطين بـ112 مشروعاً، وسادساً الصومال بـ106 مشاريع، وسابعاً لبنان بـ59 مشروعاً، وجاءت أفغانستان بالمرتبة الثامنة بـ48 مشروعاً، وفي المرتبة التاسعة بنغلاديش بـ54 مشروعاً، وأخيراً احتلت إندونيسيا المرتبة العاشرة من حيث تلقي تبرعات ومشاريع المركز بـ43 مشروعاً.
وتنوعت المشاريع ما بين الأمن الغذائي والصحة والتعليم، والإيواء، والمياه، والحماية، وغيرها من الخدمات اللوجستية والأعمال الخيرية.
وتفرد المركز بالبرامج الإنسانية النوعية، حيث بادر المركز بدعم وتمويل مراكز الأطراف الصناعية التي تقدم خدماتها بالمجان لمحتاجي عمليات البتر التي تسببت بها الألغام العشوائية، ويهدف البرنامج إلى توفير أطراف صناعية ذات جودة عالية للمصابين، إذ يتم تدريب الكوادر المحلية على تقنيات تصنيع الأطراف الصناعية، وبناء قدرات المؤسسات الصحية لضمان توطين الخدمات واستدامتها وإعادة تأهيل المرضى، كي يكونوا أشخاصاً منتجين، قادرين على العمل وممارسة حياتهم الطبيعية.
نصف مليار ريال و850 ألف متبرع
بلغ إجمالي تبرعات الحملة الشعبية السعودية عبر منصة «ساهم» لإغاثة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، أكثر من نصف مليار ريال، وتجاوز عدد المتبرعين المشاركين في الحملة 850 ألف متبرع حتى الآن.
وبدأ وصول الطائرة الإغاثية السعودية تباعاً لمساعدة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، التي يسيّرها مركز الملك سلمان الإغاثي، التي بلغ عددها 15 طائرة لمطار العريش الدولي بجمهورية مصر العربية، تحمل على متنها سيارات إسعاف تمهيداً لنقلها إلى المتضررين من الشعب الفلسطيني داخل قطاع غزة.
وتعد المملكة، أكبر داعم تاريخي للقضية الفلسطينية عربياً وعالمياً، حيث تجاوز إجمالي ما قدمته من مساعدات ومعونات مالية 20 مليار ريال خلال العقود الثلاثة الماضية، في التزام تاريخي ثابت وراسخ تجاه تعزيز صمود الشعب الفلسطيني ودعمه مالياً وسياسياً وإنسانياً.
وساهمت الوقفات السعودية التاريخية لنصرة الحق العربي والفلسطيني على مدار عقود في رفع المعاناة وتضميد الجراح وإعمار الأرض وتعزيز الصمود، من خلال مشاركة أبنائها في حرب 48 وصد العدوان الثلاثي 1956، وحرب 1967، وحرب الاستنزاف، وحرب أكتوبر 1973، وقراراتها التاريخية ومبادراتها السياسية ذات الصلة.