ينظم موسم الدرعية فعاليات مهرجان الدرعية للرواية خلال الفترة من 30 يناير الجاري وحتى 8 فبراير المقبل، ويُقام في 3 مناطق تشمل مطل البجيري، وفندق باب سمحان، ومزرعة الظويهرة.
ويستقطب المهرجان أكثر من 150 متحدثاً وخبيراً ومؤدياً من أبرز المختصّين في مجال الرواية، وأكثر من 50 دار نشر ومكتبة متخصصة، إضافة إلى محبي الأدب والرواية بمختلف أشكالها.
وتعد المناسبة منصةً حيويةً للتفاعل مع أبرز الخبراء في المجال تُمكّن المهتمين من استكشاف عالم الرواية عن كثب عبر معرضٍ شاملٍ وأمسياتٍ روائيةٍ مميزة، وجلساتٍ حواريةٍ نوعيةٍ، وكذلك ورش عمل ثرية تتناول عددًا من الموضوعات المتخصصة منها الكتابة والسرد القصصي، وصناعة الموسيقى، وجماليات الشاشة، وصناعة أغلفة الروايات، وتحويل الروايات لرسومٍ متحركةٍ وأفلامٍ سينمائيةٍ أو أعمالٍ درامية.
ويشمل المهرجان معرضاً للروايات وجناحاً لإصدار وتوقيع الروايات، ومسرحًا للرواية والفنون الأدائية، ويتضمن عددًا من التجارب النوعية للزوار، كتجسيد الأدوار والنصوص السينمائية العالمية وتجارب الطهي الحي وتذوّق الأطباق المقتبسة من الروايات والأفلام العالمية.
ويتميّز مهرجان الدرعية للرواية بـ«معتزل الكتابة» التفرغي الذي يُقام للمرة الأولى في الدرعية لمدة 8 أيام، الذي يجمع مزيجًا مختارًا من الروائيين السعوديين الخبراء والصاعدين، ويُقام بعيدًا عن صخب المدينة، تحت ضوء النجوم وبإطلالةٍ خلّابةٍ على وادي صفار في «منزال»، ويتضمّن المعتزل دوراتٍ تخصصية مكثفة يقدمها عددٌ من الخبراء العالميين؛ لدعم الرواة السعوديين وتمكينهم من إنتاج رواياتهم وتصديرها للعالم.
ويأتي المهرجان ضمن حزمةٍ من البرامج والأنشطة النوعية التي يقدّمها موسم الدرعية 24/25، تحت شعار «أرض ترويك»؛ ليمثّل مساحةً جاذبةً للمتخصصين والمبدعين، تُشبع اهتماماتهم وتروي شغفهم، ومقصدًا لمحبي هذا النوع من الأدب الذي يحظى بشريحةٍ كبيرةٍ من المهتمين والمتابعين في المملكة وحول العالم.
