آرسنال يتعادل أمام ليفربول ويبقى في الصدارة

اعتقدت جماهير “أنفيلد” أن فريقها استحصل على ركلة جزاء بعد أن توجه الحكم نحو شاشة “فار” بجانب الملعب للتأكد من لمسة يد على أوديغارد، إلا أنّه أمر بإكمال المباراة (18).

بقيت الأمور على حالها في السباق إلى لقب الدوري الإنجليزي بعدما انتهت قمة المرحلة الثامنة عشر بتعادل آرسنال ومضيفه ليفربول 1-1 السبت.

تغطية متواصلة على قناة موقع “عرب 48” في “تليغرام”

وبقي آرسنال في صدارة الترتيب التي خسرها لـ24 ساعة لمصلحة أستون فيلا، قبل أن يستعيدها متقدما بفارق نقطة يتيمة عن ليفربول الثاني وفيلا الثالث.

وبعد أن افتتح البرازيلي غابريال التسجيل لآرسنال مبكرا (4)، عادل المصري محمد صلاح (29).

وكان آرسنال قد تقدم الموسم الماضي على مضيفه ليفربول 2-0 قبل أن تنتهي المباراة بالتعادل الإيجابي 2-2.

وحقّق “غانرز” بداية مثالية بعد أن منحه غابريال التقدم في الدقيقة الرابعة من كرة رأسية إثر ركلة حرّة نفذها الدانماركي مارتن أوديغارد.

وضغط ليفربول الذي تعادل في الجولة الماضية أمام مانشستر يونايتد من دون أهداف قبل أن يتأهل إلى نصف نهائي كأس الرابطة الإنجليزية الأربعاء على حساب وست هام بفوز كبير 5-1، لتلافي الدخول إلى استراحة الشوطين متأخرًا وبلغت هيمنته على الاستحواذ رقما لافتا بلغ 71.9%، لكنه لم يستطع صناعة فرص صريحة.

واعتقدت جماهير “أنفيلد” أن فريقها استحصل على ركلة جزاء بعد أن توجه الحكم نحو شاشة “فار” بجانب الملعب للتأكد من لمسة يد على أوديغارد، إلا أنّه أمر بإكمال المباراة (18).

وفي ظل تمركز آرسنال بشكل جيد دفاعيًا واحتواء الثلاثي المؤلف من صلاح، الكولومبي لويس دياز والهولندي كودي جاكبو، نجح النجم المصري في خرق المشهد من خلال مجهود فردي رائع (28)، رافعا رصيده الى 12 هدفا في الدوري هذا الموسم.

الفضل في البداية يعود إلى تمريرة طويلة متقنة من ترنت ألكسندر-أرنولد، فاستقبلها المصري بأفضل طريقة قبل أن يراوغ الأوكراني أولكسندر زينتشينكو في طريقه نحو منطقة الجزاء، ثم سدّد بيسراه مانحا ليفربول التعادل.

ودخل أرتيتا إلى استراحة الشوطين متحسرا على إضاعة فرصتين عبر ساكا والبرازيلي غابريال مارتينيلي قبل لحظات من نهاية الشوط الأول.

وتابع ليفربول ضغطه مطلع الشوط الثاني وكاد جو غوميز الذي دخل في الدقيقة 35 بدلا من المصاب اليوناني كوستاس تسيميكاس، أن يسجّل من تسديدة مقوّسة لكنها مرّت بجانب المرمى (51).

وسعيا لتنشيط خط الهجوم، دفع المدرب الألماني يورغن كلوب بالثنائي الأوروغواياني داروين نونيز وهارفي إليوت مكان دياز وجاكبو. وكاد إليوت أن يسجّل لكنه أصاب القائم بعد ثلاث دقائق من دخوله (71).

ومرة جديدة، حرمت العارضة أصحاب الأرض من انتزاع التقدم، وهذه المرة من محاولة لألكسندر-أرنولد إثر تمريرة من صلاح (73).