Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
اخبار الشرق الأوسط

أبرز المرشحين لخلافة رونين بار في رئاسة الشاباك

قالت مصادر سياسية وأمنية، مساء الثلاثاء، أن القيادة السياسية في إسرائيل تتجه نحو ترشيح نائب رئيس الشاباك السابق، الذي يُعرف بالحرف "ميم"، لخلافة رئيس الجهاز الحالي، رونين بار، وفقًا لما نشرته هيئة البث العام الإسرائيلية ("كان 11").

تغطية متواصلة على قناة موقع "عرب 48" في "تليغرام"

وبحسب التقرير، فإن "ميم"، الذي أنهى خدمته في قيادة الشاباك قبل بضعة أشهر، أُعيد إلى الجهاز ليكون ممثله في فريق التفاوض الإسرائيلي بشأن صفقة تبادل الأسرى، وذلك بعد أن قرر رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، إقصاء بار عن الفريق.

وأشارت القناة إلى أن قرار تعيين "ميم" في فريق المفاوضات حظي بتوافق بين نتنياهو وبار، حيث شارك المرشح المحتمل في جميع الاجتماعات الأمنية المتعلقة بمفاوضات إطلاق سراح الأسرى، إضافة إلى القضايا الأمنية المرتبطة بقطاع غزة.

بحسب القناة، فإن "ميم" يحظى بتقدير واسع داخل الأوساط السياسية والأمنية، وخاصة في الشاباك. وذكرت "كان 11" أن "ميم" بدأ مسيرته في الجهاز كمنسق ميداني قبل أن يصبح أحد أبرز الخبراء في الشأن الفلسطيني.

ومع ذلك، لفت التقرير إلى مخاوف داخل الشاباك من احتمال تعيين شخصية خارجية لرئاسة الجهاز، وهو أمر غير مسبوق. ويرى مسؤولون أن مثل هذا القرار قد يؤدي إلى تسييس الجهاز والإضرار باستقلاليته، الأمر الذي قد يترتب عليه مخاطر أمنية.

في سياق متصل، أصدر الشاباك، مساء الثلاثاء، تحقيقه الداخلي حول الإخفاقات التي أدت إلى هجوم 7 أكتوبر، حيث أقرّ الجهاز بأنه لم يقدم تحذيرًا دقيقًا بشأن نطاق الهجوم، رغم توفر إشارات تحذيرية مسبقة.

وألقى الشاباك باللوم جزئيًا على الجيش الإسرائيلي، مشيرًا إلى ضعف التنسيق الاستخباراتي بين الجهازين، مما أدى إلى عدم اتخاذ خطوات استباقية لمنع الهجوم الذي شنته كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس.

وشمل التحقيق أيضًا انتقادات للمستوى السياسي، حيث أشار إلى أن "سياسة التسوية" التي تبنتها الحكومة، بما في ذلك السماح بتدفق "الأموال القطرية" إلى غزة، كانت جزءًا من النهج الذي ساهم في تعاظم القوة العسكرية للحركة.

كيف تمكنت حماس من تعزيز قوتها؟

وفقًا للتحقيق، فإن الشاباك حدد أربعة عوامل رئيسية ساهمت في تمكين حماس من تعزيز قدراتها العسكرية حتى وصلت إلى نقطة اتخاذ قرار بشن الهجوم الواسع، وهي:

  • سياسة الهدوء، التي سمحت لحماس بتطوير قدراتها العسكرية.
  • تدفق الأموال القطرية، التي ساهمت بعزيز القدرات القتالية للحركة.
  • تآكل الردع الإسرائيلي، مما شجع حماس على اتخاذ خطوات أكثر جرأة.
  • اعتماد إسرائيل على الاستخبارات والدفاع، دون تنفيذ عمليات استباقية هجومية ضد البنية العسكرية لحماس.

وبعد نصف ساعة من نشر التحقيق، صدر ردّ شديد اللهجة من الأوساط المقربة من نتنياهو، حيث شنّ مقربوه هجومًا على رئيس الشاباك، متهمينه بالفشل التام في تقييم التهديدات، واعتبروا أن "التحقيق لا يجيب على أي من الأسئلة الجوهرية. رئيس الشاباك فشل فشلًا تاما وكان أسيرًا لمفاهيم خاطئة".

المصدر: عرب 48

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *