Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
اخبار الشرق الأوسط

"أبعدوا شركم عنا"؛ سوريون بالقنيطرة يرفضون مساعدات إسرائيلية

رفض أهالي قرية المعلقة بمحافظة القنيطرة جنوب غربي سورية تلقي مساعدات من القوات الإسرائيلية المتوغلة بالمنطقة، عقب اقتحامها للقرية وإثارة الرعب بين سكانها، مؤكدين امتناعهم من قبول "دعم يأتي من قوة احتلت أرضنا، وأراقت فيها الدماء".

تغطية متواصلة على قناة موقع "عرب 48" في "تليغرام"

أواسط الأسبوع الماضي، (الثلاثاء 2025.2.4)، دخل الجيش الإسرائيلي قرية المعلقة برفقة آليات عسكرية مدرعة، وأجرى عمليات تفتيش في المنازل، متسببًا بحالة من القلق بين أهالي القرية.

شهود عيان أفادوا، في تصريحات لوكالة "الأناضول"، بأنه "استمرارًا لاحتلاله جنوب البلاد، دخل جنود إسرائيليون برفقة نحو 30 آلية عسكرية، إلى الأحياء الجنوبية للقرية".

اقتحام وترهيب

خضر عبيدة، مختار قرية المعلقة، يقول، بحسب التقرير، إن جنود الاحتلال "يدخلون ويخرجون من القرية أكثر من 10 مرات يوميًا، ويفتشون المنازل، ويمارسون الرعب بين النساء والأطفال".

كما ويذكر أن جنود الاحتلال دخلوا منزل ابن أخيه دون إذن، وحققوا معه بشأن المنطقة وأهالي القرية، "وأن الجنود عرضوا عليه تقديم مواد إغاثية لتوزيعها على الأهالي".

وأكد عبيدة أنهم في القرية "لن نقبل هذا العرض إطلاقًا، والمساعدات الإنسانية اللازمة تقدمها الحكومة السورية والمنظمات المحلية والهلال الأحمر السوري، ولا نحتاج إلى أي مساعدة من قوات الاحتلال".

(الأناضول)

ويوضح أنه خاطب الجنود الإسرائيليين بالقول "فقط أبعدوا شركم عنا.. نحن لا نحتاج إلى مساعدة، نحن لا نحتاج إلى أي شيء. بعد الاشتباكات في عام 1974، كان لدينا اتفاق معكم. أنتم في مكانكم، ونحن في مكاننا. احتللتم أرضنا، الجولان. كيف يمكنني أن أقبل مساعدتكم؟ أنتم المحتلون. إذا قبلت مساعدتكم، فلن أكترث للدم الذي أرقتموه".

"لا نريدهم على أرضنا"

من جانبه، يقول أبو رائد، وهو من أهالي القرية، إن الجنود الإسرائيليين دخلوا منزله دون استئذان، وحاولوا إخراجه من المنزل بالقوة ونقله إلى مكان آخر.

وأكد أن الجيش الإسرائيلي "اقتحم القرية بحجة تقديم مساعدات لسكانها".

اعتداءات إسرائيل

يذكر أنه في كانون الأول/ ديسمبر الماضي، أعلن الجيش الإسرائيلي احتلال المنطقة السورية العازلة في هضبة الجولان، منتهكًا اتفاق فصل القوات لعام 1974، مستغلاً إطاحة فصائل سورية بالنظام الأسدي.

وفي غضون توغلاته بالمنطقة السورية العازلة، وسع الجيش الإسرائيلي رقعة احتلاله لهضبة الجولان السورية وهي التي يحتل معظم مساحتها منذ حرب 5 حزيران/ يونيو 1967.

إلى ذلك، تجدر الإشارة، إلى أن الجيش الإسرائيلي يستمر بما يصفه "التدمير للبنى التحتية والمواقع العسكرية"، ومع تقدمه في المنطقة العازلة، يعمّق احتلاله في القنيطرة/ وقد وصل إلى مسافة تبعد نحو 25 كيلومترًا عن العاصمة دمشق.

اقرأ/ي أيضًا | 9 مواقع عسكرية إسرائيلية بسورية وتوغل بريفي القنيطرة ودرعا

اقرأ/ي أيضًا | القنيطرة: إسرائيل تخرّب مبنى المحافظة وتجرّف الطرقات

المصدر: عرب 48

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *