“أخطأنا في نشر القوات والسيطرة” على اعتداءات المستوطنين في حوارة
جيش الاحتلال اعترف بأن قواته الميدانية أخطأت في تقدير عدد القوات اللازم للسيطرة على الاعتداءات الإرهابية التي نفذها المستوطنون في قرية حوارة الفلسطينية، جنوب نابلس، وأسفرت عن استشهاد سامح أقطش.
هليفي في قرية حوارة الفلسطينية عقد الاعتداءات الإرهابية للمستوطنين، الأسبوع الماضي
خلصت التحقيقات التي أجراها جيش الاحتلال الإسرائيلي بشأن الاعتداءات الإرهابية التي نفذها المستوطنون في قرية حوّارة الفلسطينية جنوب نابلس، يوم الأحد 26 شباط/ فبراير الماضي، إلى أن القوات الميدانية للاحتلال “أخطأت في نشر القوات والسيطرة على الحدث”.
جاء ذلك بحسب ما أظهرت نتائج التحقيقات التي استعرضها قائد المنطقة الوسطى في جيش الاحتلال على رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هرتسي هليفي، وأوردها جيش الاحتلال في بيان صدر عنه اليوم، الخميس، وصف الجيش الإسرائيلي فيه اعتداءات المستوطنين بـ”أعمال الشغب العنيفة في حوارة”.
وفي 26 شباط/ فبراير الماضي، نفذ مستوطنون نحو 300 اعتداء في بلدات حوارة وبورين وعصيرة القبلية جنوب نابلس، أسفرت عن استشهاد سامح حمد الله محمود أقطش (37 عاما)، وإصابة أكثر من 350 آخرين، وإحراق وتحطيم عشرات المنازل والمركبات.
وقال جيش الاحتلال إن قائد المنطقة الوسطى استعرض أمام هليفي نتائج “تحقيق في أعمال الشغب العنيفة في حوارة، والتي قام خلالها مئات المواطنين الإسرائيليين (المستوطنون) بأعمال إخلال بالنظام في المنطقة. في المقابل، قام العشرات بتخريب الممتلكات الفلسطينية، إحراق السيارات والمنازل، إلقاء الحجارة واستخدام العنف ضد الفلسطينيين”.
المصدر: عرب 48