الحكومة الألمانية دعت أعضاء الحكومة الإسرائيلية لأخذ دعوة الرئيس هرتسوغ على محمل الجد، فيما ألمحت الخارجية الروسية إلى إمكانية وجود بصمات أميركية خلف الاحتجاجات.
جانب من الاحتجاجات (Getty Images)
أعلن متحدث المستشار الألماني، أولاف شولتس، اليوم الإثنين، أن حكومة بلاده قلقة إزاء التطورات السياسية الراهنة في إسرائيل.
وقال ستيفن هيبستريت، في مؤتمر صحافي في برلين: “نحن أصدقاء مقربون من إسرائيل، وبالطبع لا نتدخل في الشؤون الداخلية لدولة أخرى”.
وتابع القول: “ومع ذلك فإننا نراقب بقلق ما يحدث في إسرائيل خلال الأيام والساعات الأخيرة”.
وأضاف أن “الرئيس الإسرائيلي، يتسحاق هرتسوغ، وجه نداءً مذهلا لأعضاء الحكومة، وأعتقد أنه يجب أن يؤخذ على محمل الجد، وسيؤخذ على محمل الجد”.
وقال متحدث المستشارية الألمانية إن حكومة بلاده تأمل في أن يتم التوصل إلى اتفاق قريب جدا لحل المسألة.
من جانبها، قالت وزارة الخارجية الروسية، اليوم، إن موسكو “لا تتدخل” في الشؤون الداخلية لإسرائيل، وتأمل في التوصل لحل سياسي للوضع القائم فيها.
جاء ذلك على لسان ميخائيل بوغدانوف، المبعوث الرئاسي الخاص إلى الشرق الأوسط وإفريقيا، نائب وزير الخارجية، تعليقا على التطورات في إسرائيل.
وقال بوغدانوف لوكالة “تاس” الروسية ردا على سؤال بشأن احتمال التواصل مع سفير تل أبيب لدى موسكو: “نحن لا نتدخل في شؤونهم الداخلية، ونرغب بتسوية جميع القضايا في إطار الإجراءات التي ينص عليها النشاط السياسي للبلاد”.
وأضاف الدبلوماسي الروسي: “نأمل في أن يكون الوضع مستقرا وآمنا للمواطنين الإسرائيليين، بمن فيهم مواطنونا هناك”.
وقال إنه لا يعلم ما إذا كانت واشنطن متورطة في احتجاجات إسرائيل، لكنه أضاف أن “الولايات المتحدة تتدخل في كل شيء وهذا أمر طبيعي بالنسبة لهم”.
وكان متحدث باسم البيت الأبيض قد قال في وقت سابق، إن “الولايات المتحدة تشعر بقلق بالغ إزاء الأحداث في إسرائيل” و”تحث بشدة الزعماء هناك على التوصل إلى تسوية في أقرب وقت ممكن”.
المصدر: عرب 48
