“أسبوع الفيلم السوريّ”… أفلام سوريّة يعرضها ناد سينمائي فلسطيني متنقّل

قالت مؤسسة نادي الفن السابع، عايدة قعدان لـ”عرب 48″ إن “الفكرة من أسبوع الفن، هي اختيار ثيمة أو شعب أو دولة أو مخرج، ونجمّع أفلاما معيّنة ذات علاقة، حتى يستطيع المشاهد فهم شكل هذه الثيمة/الشعب إلخ… من خلال الأفلام”.

يقيم نادي الفن السابع، وهو ناد سينمائي فلسطيني متنقّل، عروض لأفلام سينمائية سوريّة، تحت اسم “أسبوع الفيلم السوريّ”، في أول أسبوع سينمائي للنادي في حيفا والناصرة وباقة الغربية، والذي سيُقام في 11 من الشهر الجاري، على أن يستمرّ حتى 18 كانون الثاني/ يناير الجاري.

ويحاول القائمون على النادي، ربط الأفلام المتناولة، مع التجربة الفلسطينية في كل فلسطين التاريخية، وبخاصة في مناطق 48.

وعن فكرة إقامة أسبوع سينمائي، قالت مؤسسة نادي الفن السابع، عايدة قعدان لـ”عرب 48″ إن “الفكرة من أسبوع الفن، هي اختيار ثيمة أو شعب أو دولة أو مخرج، ونجمّع أفلاما معيّنة ذات علاقة، حتى يستطيع المشاهد فهم شكل هذه الثيمة/الشعب إلخ… من خلال الأفلام”.

وفي ما يتعلّق بتفاصيل أسبوع الفن السوري، قالت قعدان إن “البداية كان من المفترض أن تكون مع أسبوع السينما المصرية، لكن مع الأحداث والتطورات في سورية مع نهاية العام الماضي، عملنا على إحداث نقلة نوعية”.

وأضافت أنه “خلال 10 أيام، استطعت برمجة 14 فيلما سوريّا، منها 6 أفلام قصيرة و8 طويلة”.

ووفق قعدان، فإن ” الأفلام تتنوّع بين الروائية والتجريدية، وتمتدّ سنوات إنتاج هذه الأفلام بين عام 1970 و2023″.

وقالت قعدان، إن “هذا الأسبوع يمنحنا تجربة للبحث واكتشاف مزاج الشعب السوريّ من خلال مخرجيه ومبدعيه، بحسب تغيّر السنوات”.

وعن الفيلم الافتتاحي للأسبوع، قالت “فيلم الافتتاح ’نجوم النهار’ من إخراج أسامة محمد وأنتج عام 1984، وكان ممنوعا من العرض بفترة حكم حافظ الأسد. وتحدث الفيلم بطريقة التفافية من خلال الفيلم عن استبداد حزب البعث، وقد مُنع الفيلم وأهمل، ولاحقا استطاعت جمعية الأفلام العالمية من إنقاذ الفيلم وتحويله لفيلم ’ديغيتال’”.

وأضافت “هناك أيضا أفلام وثائقية تناولت قضايا اجتماعية سورية بأزمنة مختلف في السبعينيات والألفينيات، وأيضا ما بعد عام 2011 بعد التهجير من سورية، وهناك أيضا أفلام قصيرة تبيّنت فيها نفسية المخرجين الذين استطاعوا التحدث عن قضية معينة بمدة زمنية لم تتعدى الـ13 دقيقة”.

وتابعت قعدان أنه “بالإضافة لتخصيص نظرة خاصة للمخرج السوري وأب الأفلام الوثائقية عمر أميرلاي، حيث سنحلل كيف هذا المخرج من شخص كان ضمن حزب البعث، لشخص بات يصدر أفلاما تنتقد حزب البعث”.