أضرار بسفينة تجارية جراء قصفها بمسيرة قبالة سواحل اليمن

أفادت وكالة السلامة البحرية البريطانية في بيان “أبلغ ربان سفينة تجارية عن تعرضها لضربة بواسطة نظام جوي بدون طيار، ما أدى إلى إلحاق أضرار بالسفينة. وتم الإبلاغ عن سلامة جميع أفراد الطاقم”.

أصيبت سفينة تجارية بأضرار نتيجة استهدافها بمسيّرة باكرا صباح الأحد، قبالة سواحل اليمن في البحر الأحمر، ولم يتم الإبلاغ عن إصابات، بحسب ما أعلنت وكالة السلامة البحرية البريطانية.

تغطية متواصلة على قناة موقع “عرب 48” في “تليغرام”

وأفادت الوكالة في بيان “أبلغ ربان سفينة تجارية عن تعرضها لضربة بواسطة نظام جوي بدون طيار، ما أدى إلى إلحاق أضرار بالسفينة. وتم الإبلاغ عن سلامة جميع أفراد الطاقم”.

ووقع الهجوم على بعد 65 ميلا بحريا غرب مدينة الحديدة الساحلية اليمنية، بحسب الوكالة التي تديرها البحرية البريطانية.

وأضافت “السلطات تحقق بالأمر” دون تحديد الجهة المسؤولة عن الهجوم.

يأتي ذلك، فيما أعلن الحوثيون، فجر الأحد، تنفيذ عدة عمليات عسكرية بينها استهداف 4 سفن في ميناء حيفا وأخرى في البحر الأبيض المتوسط بينما كانت في طريقها إلى الميناء نفسه، بالإضافة إلى استهداف سفينة في البحر العربي وإصابتها بشكل مباشر، وحاملة طائرات أميركية شمال البحر الأحمر بعدد من الصواريخ الباليستية والمجنحة.

وقال الناطق العسكري باسم القوات المسلحة للحوثيين، يحيى سريع، بعد انتصاف ليل السبت – الأحد إنه “انتصارا لمظلومية الشعب الفلسطيني وردا على الجرائم المرتكبة بحق إخواننا في قطاع غزة، نفذت القوات المسلحة اليمنية بالاشتراك مع المقاومة الإسلامية العراقية عمليتين عسكريتين مشتركتين، الأولى استهدفت 4 سفن في ميناء حيفا منها سفينتان ناقلتا إسمنت، والأخريان سفينتا شحن عامة تابعة لشركات انتهكت قرار حظر الدخول إلى موانئ فلسطين المحتلة، وذلك بعدد من الطائرات المسيّرة”.

ومساء السبت، أعلنت القيادة المركزية الأميركية تدمير 3 مسيّرات بحرية تابعة للحوثيين خلال 24 ساعة.

وبحسب القيادة فإن الحوثيين أطلقوا أيضا ثلاثة صواريخ مضادة للسفن على خليج عدن، دون وقوع إصابات أو أضرار كبيرة.

ومنذ تشرين الثاني/نوفمبر، شن الحوثيون عشرات الهجمات بالصواريخ والمسيرات على سفن تجارية في البحر الأحمر وبحر العرب يعتبرون أنها مرتبطة بإسرائيل أو متّجهة إلى موانئها، ويقولون إن ذلك يأتي دعما للفلسطينيين في قطاع غزة في ظل الحرب الإسرائيلية على القطاع منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي.

وتقود واشنطن تحالفا بحريا دوليا بهدف “حماية” الملاحة البحرية في هذه المنطقة الإستراتيجية التي تمرّ عبرها 12 % من التجارة العالمية.