أعضاء التحالف الوطني يشيدون بدخول الوقود لقطاع غزة: انتصار للإرادة المصرية – حياة كريمة
نجحت جهود التحالف الوطني للعمل الأهلي والتنموي، والقيادة السياسية المصرية في إدخال الوقود إلى قطاع غزة، بعد مرور 40 يوما على بداية عدوان جيش الاحتلال الإسرائيلي المحتل على فلسطين، وذلك نتيجة لجهود الدبلوماسية المصرية في الضغط على المجتمع الدولي ونجاحها في فرض إرادتها في نهاية المطاف.
صناع الخير: دخول الوقود تتويج للجهود المصرية
وفي هذا الإطار، قال مصطفى زمزم، رئيس مجلس أمناء مؤسسة صناع الخير، عضو التحالف، إن الدولة المصرية لم تتدخر جهدا منذ اندلاع الحرب على غزة في سبيل إدخال المساعدات الإغاثية للقطاع وعلى رأسها الوقود، وهو ما نجحت مصر أمس في تحقيق رغبتها بعبور أول شاحنة وقود محملة بـ24 ألف لتر من السولار.
وأضاف زمزم، في تصريحات لـ«الوطن»، أن مرور الشاحنة أمس يعتبر تتويجا لجهود التحالف الوطني على مدار الفترة الماضية، وانتصارا للإرادة المصرية، مؤكدا أنها ليست المرة الأولى منذ اندلاع الحرب أن تفرض مصر إرادتها، بل هي الثالثة، المرة الأولى مع دخول أول دفعة من المساعدات والثانية استقبال الجرحى أما الثالثة كانت أمس مع دخول الوقود أخيرا للقطاع.
الشباب المصري: أدخلنا الوقود لإغاثة المدنيين في غزة
في حين قال محمد ممدوح، رئيس مجلس الشباب المصري، عضو التحالف، إن مصر تضع القضية الفلسطينية على رأس أولويتها منذ قديم الأزل، ومارست ضغوط كبيرة على المجتمع الدولي خلال الفترة الماضية من أجل دخول الوقود والغذاء للأهالي من أجل إغاثتهم، ومرور الشاحنة أمس هو ثمار تلك الجهود التي لم تتوقف منذ اليوم الأول للصراع.
كما لفت في تصريحات لـ«الوطن»، إلى أن دخول الوقود إلى قطاع غزة جاء في توقيت حساس، مؤكدا أنه مع زيادة العدوان تزداد حاجة القطاع إلى الوقود بشكل كبير، لا سيما بعدما خرج العديد من مستشفيات القطاع عن الخدمة وكذا سيارات الإسعاف، ما يؤدي إلى زيادة تدهور الحال في القطاع أكثر مما هو عليه.
الأورمان: دخول الوقود انتصار لجهودنا ونطمح لإدخال المزيد
وفي الإطار ذاته، قال محمود فؤاد، نائب رئيس جمعية الأورمان، عضو التحالف الوطني، إن إدخال الوقود إلى قطاع غزة كان هدفا من أهداف التحالف الوطني في خلال عمله على نجدة أهالي غزة، فالوقود هو أهم السلع التي يحتاج إليها القطاع، وتم بذل العديد من الجهود الكبيرة في سبيل تحقيق ذلك.
وأوضح في تصريحات لـ«الوطن»، أن دخول شاحنة الوقود أمس لقطاع غزة، محملة بـ24 ألف لتر من السولار، يعد تطورا كبيرا وبارزا في ملف المساعدات الإغاثية التي ترسلها الدولة المصرية – متمثلة في التحالف الوطني والهلال الأحمر المصري وغيره – إلى قطاع غزة، وتتويج للجهود الدبلوماسية والسياسية التي بُذلت على مدار 40 يوما.
المصدر: اخبار الوطن