أكثر من 330 ألف طن نفايات متراكمة بمناطق سكنيّة في غزة
قالت “أونروا” عبر منصة “إكس” إن هناك “أكثر من 330 ألف طن من النفايات متراكمة في مناطق مأهولة بالسكان بجميع أنحاء قطاع غزة، ما يشكل مخاطر بيئية وصحية كارثية”.
أعلنت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، اليوم الخميس، تراكم أكثر من 330 ألف طن من النفايات في مناطق مأهولة بالسكان بجميع أنحاء قطاع غزة، محذرة من مخاطر بيئية وصحية “كارثية”.
وقالت “أونروا” عبر منصة “إكس” إن هناك “أكثر من 330 ألف طن من النفايات متراكمة في مناطق مأهولة بالسكان بجميع أنحاء قطاع غزة، ما يشكل مخاطر بيئية وصحية كارثية”.
وشدّدت على أن “الأطفال يبحثون في القمامة يوميا”.
وأكّدت المنظمة على أن “وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق ووقف إطلاق النار أمر بالغ الأهمية لاستعادة الظروف المعيشية الإنسانية” في القطاع.
وكانت أونروا، قد قالت إن أكثر من نصف المباني في قطاع غزة دمرت مع مواصلة الحرب الإسرائيلية.
وأوضحت الوكالة في منشور على منصة إكس، الاثنين، أن الدمار الذي شهدته غزة لا يوصف. وذكرت أن إزالة الأنقاض التي خلفها الهجوم الإسرائيلي ستستغرق سنوات.
وأضافت: “سيستغرق التعافي من الصدمة النفسية لهذه الحرب وقتا أطول”
وبحسب بيان المكتب الإعلامي للحكومة في غزة يوم 24 أيار/ مايو، دُمر 87 ألف منزل بشكل كامل في غزة، حيث استخدم الجيش الإسرائيلي 77 ألف طن من المتفجرات منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول، وتضرر 297 ألف منزل وأصبحت غير صالحة للسكن.
وسبق أن أشارت الأمم المتحدة إلى أن إزالة الأنقاض في غزة قد تستغرق 14 عاما.
ومنذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، تشن إسرائيل حربا على غزة خلّفت قرابة 122 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.
وتواصل إسرائيل حربها رغم قرار من مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح مدينة رفح جنوب القطاع، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال “إبادة جماعية”، وتحسين الوضع الإنساني المزري في غزة.
المصدر: عرب 48