أم الفحم: تواصل نشاطات خيمة الاعتصام ضد الجريمة وتقاعس الشرطة

تواصلت نشاطات خيمة الاعتصام الثلاثاء مقابل مركز الشرطة الإسرائيلية الجديد في حي الظهر بمدينة أم الفحم، وذلك لليوم الثاني احتجاجًا على تواطؤ الشرطة في الحد من الجريمة المنظمة في المجتمع العربي.
تغطية متواصلة على قناة موقع "عرب 48" في "تليغرام"
وجرى نصب خيمة الاعتصام الإثنين بدعوة من اللجنة الشعبية، ويواصل العشرات من أهالي المدينة المشاركة في نشاطاتها، إذ طرح الحضور العديد من الأفكار والمقترحات لمكافحة الجريمة المتفشية في المجتمع العربي.
وعلقت لافتات منددة بالجريمة في خيمة الاعتصام، وحمّل الأهالي المسؤولية للشرطة الإسرائيلية والحكومة في ظل تقاعسها عن ملاحقة عصابات الإجرام، وعدم جمع الأسلحة غير المرخصة في المجتمع العربي.
وتحدث رئيس بلدية أم الفحم، د. سمير محاميد، في خيمة الاعتصام مرحبا بالحضور، وطرح الأسئلة حول الجريمة المستفحلة في المجتمع العربي، فيما دارت النشاطات حول التساؤلات التي طرحها.
وقال الشاب محمد أسامة خلال كلمة له في خيمة الاعتصام، إن "الشرطة الإسرائيلية تستخدم العنف كأداة حتى تقوم بتدفيع المجتمع العربي ثمنا سياسيا ووجوديا، إذ أن هذه المعاملة من قبل عام 2000 وبعده، وهذا ينبع من سياسة مؤسسة حتى تحقق الهدف وهو الترحيل أو التهجير السياسي".
ولفت إلى أن "إسرائيل استطاعت القضاء على الجريمة في المجتمع اليهودي وعلى منظمات وعصابات إجرامية أقوى وأكبر من الإجرامية في المجتمع العربي، وما يحصل في المجتمع العربي هو سياسة تريد من خلالها إبقاء المجتمع مشرذم".
وذكر الناشط يوسف الغازي في خيمة الاعتصام، أن "إسرائيل من خلال نشرها وتكتمها عن الجريمة المتفشية في المجتمع العربي، تريد إبعاد المجتمع العربي عن قضاياه الأساسية وهي القرى المهجرة وحق العودة والمقدسات الإسلامية والمسيحية".
وأضاف أنه "بحال كان المجتمع مستقرا وغير مشرذم يستطيع أن يفكر بقضاياه الأساسية، ولكن تفعيل الجريمة طوال الوقت تجعل المجتمع بعيدا عن القضايا المهمة والمحورية وبهذا جعلت قضية الجريمة هي القضية الأساسية في المجتمع".
اقرأ/ي أيضًا | أم الفحم: نصب خيمة اعتصام احتجاجا على تقاعس الشرطة بمحاربة الجريمة
المصدر: عرب 48