“أوراق السجن” لباسل غطّاس… في حيفا الأحد

يتناول الكتاب تفاصيل حياة الأسرى وقضاياهم السياسيّة والاجتماعيّة والشخصيّة في مختلف جوانبها، ساردًا ذلك كلّه من موقع الأسير خلف القضبان.

يطلق الأسير المحرّر والنائب السابق، د. باسل غطّاس، كتابه المعنون “أوراق السجن: من أروقة الكنيست إلى سجون الاحتلال”، غدًا الأحد في “مسرح سرد” بمدينة حيفا، تحت رعاية موقع “عرب 48” ومجلّة “فُسْحَة- ثقافيّة فلسطينيّة”.

الكتاب صادر عن “المركز العربيّ” للأبحاث ودراسة السياسات، ضمن سلسلة “ذاكرة فلسطين”، وهو يقع في 319 صفحة موزّعة على 11 فصلًا، بالإضافة إلى فهرس عامّ.

ويتخلل حدث الإطلاق مداخلات للباحث علي حبيب الله، والمحامية عبير بكر، وزوجة الأسير وليد دقة، سناء سلامة، بالإضافة إلى استضافة فنّيّة للموسيقيّ حبيب شحادة حنّا والفنّان عامر حليحل. كما يشتمل الحدث على حوار تجريه الإعلاميّة نضال رافع مع مؤلّف الكتاب، غطّاس، ومحرّره علي مواسي.

حول “أوراق السجن”

سجّل باسل غطّاس في الكتاب يوميّاته في سجون إسرائيليّة عدّة، تنقّل بينها خلال فترة 23 شهرًا، إثر اتّهامه واعتقاله على خلفيّة قضيّة إدخال هواتف نقّالة للأسرى الفلسطينيّين، كما يتناول تفاصيل حياة الأسرى وقضاياهم السياسيّة والاجتماعيّة والشخصيّة في مختلف جوانبها، ساردًا ذلك كلّه من موقع الأسير خلف القضبان.

وتوضّح يوميّات “أوراق السجن” السياسة الممنهجة للنظام الإسرائيليّ الاستعماريّ في التعامل مع الأسرى في سجونه، فتكون أبسط الحقوق الإنسانيّة، مثل زيارة طبيب أو قريب، أو حتّى الأمور الإجرائية الاعتياديّة، مثل التنقّل إلى محكمة أو سجن آخر، جحيمًا يعيشه الأسير الفلسطينيّ كلّ لحظة. وهو ما يتطلّب أن تتصدّر قضيّة الأسرى الفلسطينيّين جدول العمل الوطنيّ على الصعيدين الرسميّ والشعبيّ، جرّاء ما يعانونه من إجراءات وتدابير من قبل سلطات السجون والمعتقلات الإسرائيليّة.