“يقول إن الجندي الأميركي، آرون بوشنل، الذي أضرم النار في نفسه أمام السفارة الإسرائيلية بواشنطن تنديدًا بالحرب على غزة، شكّل مصدر إلهام له لإطلاق اعتصامه وإضرابه عن الطعام”.
(لاري هيبرت / مواقع التواصل)
يواصل العسكري في القوات الجوية الأميركية، لاري هيبرت، لليوم الـ 6 على التوالي، اعتصامه أمام البيت الأبيض بالتوازي مع إضرابه عن الطعام، مطالبًا بوقف الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة.
وشرع العسكري الأميركي البالغ من العمر 26 عامًا، إضرابه عن الطعام واعتصامه أمام البيت الأبيض، منذ 31 آذار/ مارس الماضي، وذلك تحت شعار “أوقفوا احتلال غزة”.
هيبرت، وهو عضو في جمعية “قدامى المحاربين من أجل السلام” (VFP)، قال إن الجندي الأميركي، آرون بوشنل، الذي أضرم النار في نفسه أمام السفارة الإسرائيلية بواشنطن تنديدًا بالحرب على غزة، شكّل مصدر إلهام له لإطلاق اعتصامه وإضرابه عن الطعام.
وأضاف في حديثه للأناضول، أنه يرغب من خلال هذه الخطوة في تعزيز الضغوط على الحكومة الأميركية لوقف توريد الأسلحة إلى إسرائيل، ولخلق وعي عالمي إزاء ما يجري في غزة.
وحول الممارسات الإسرائيلية في قطاع غزة، وصفها الجندي الأميركي بـ “الإبادة الجماعية”.
واتهم إسرائيل باستهداف الصحفيين وبذل ما بوسعها لعرقلة عملهم بهدف الحيلولة دون تمكنهم من توثيق “الإبادة الجماعية التي ترتكبها”.
وفيما يخص مقتل عمال إغاثة أجانب في غزة (المطبخ العالمي) جراء هجوم إسرائيلي، قال الجندي الأميركي إنه “أمر يثير الصدمة”، لكنه خطوة غير مستبعدة من إسرائيل في ظل الحرب التي تشنها ضد مدنيي القطاع.
المصدر: عرب 48
