شهدت الولايات المتحدة الأمريكية خلال الساعات الـ 24 الماضية، عدة أحداث تنوعت ما بين سياسية وقضائية، كان من أهمها، تعيين أول قاضية اتحادية مسلمة في البلاد، فيما عين مجلس الشيوخ الأمريكي، المديرة القانونية للاتحاد الأمريكي للحريات المدنية في إيلينوي، محامية الحقوق المدنية نصرت تشودري «أصولها إلى بنجلاديش» بمحكمة الدائرة الشرقية الجزئية في نيويورك، بأغلبية 50 صوتا مقابل 49 لتصبح أول قاضية اتحادية مسلمة في أمريكا، وأول أمريكية من أصل بنجلاديشي.
وتعد تشودري، ثاني قاضية مسلمة بعد تعيين زاهد قريشي، ابن مهاجرين باكستانيين، كقاض اتحادي في مقاطعة نيوجيرسي في 2021.
جو مانشين: نصرت تشودري متحيزة ضد تطبيق القانون
وعارض بعض الجمهوريين في الشيوخ، تعيين نصرت تشودري «47 عاما»، التي رشحها الرئيس الأمريكي جو بايدن لهذا المنصب في يناير من العام الماضي 2022، وصوت الديمقراطي المحافظ جو مانشين ضد تشودري، معربا عن اعتقاده إنه يعتقد أن بعض تعليقاتها السابقة تجعلها متحيزة ضد تطبيق القانون.
وقال بعض الجمهوريين، إن تشودري، أعطت إجابات غير متسقة حول ما إذا كانت قد أدلت بتعليقات في حدث 2015 في جامعة برينستون قائلة إن الشرطة تقتل الرجال ذي البشرة السمراء العزل كل يوم، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.
من جانبها، أعرب الممثل أرنولد شوارزنيجر «المهاجر من النمسا»، عن استعداده لخوض الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 إن حق له ذلك، مؤكدا أنه يعرف كيف يفوز على الرئيس السابق دونالد ترامب والحالي جو بايدن وغيرهما، حسب تعبيره.
بدورها، سلطت وكالة أنباء «أسيوشيتد برس» الأمريكية، الضوء على التهم التي يواجهها ترامب، والمدة التي يمكن أن يقضيها في السجن إذا تمت إدانته، ويواجه الرئيس الأمريكي السابق، 37 تهمة جنائية 31 منها بموجب قانون التجسس، على أساس احتفاظه بوثائق فيها أسرار تخص الدفاع بعد مغادرته الرئاسة «البيت الأبيض».
وأوضحت وكالة الأنباء الأمريكية، أنه يعاقب على جريمة قانون التجسس بالسجن لمدة تصل إلى 10 سنوات، رغم ندرة ما تقترب الأحكام المسلطة على مرتكبي الجرائم الفيدرالية لأول مرة، من الحد الأقصى.
كما يواجه الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، تهما بالتآمر لعرقلة العدالة، تصل عقوبتها إلى 20 عاما في السجن.
25.6 مليون دولار تعويض جراء فصل «ستاربكس» لموظفة
من جانبها، قضت هيئة محلفين أمريكية في نيوجيرسي، بتعويض خيالي، قيمته لـ 25.6 مليون دولار، بينها 25 مليون دولار كتعويضات تأديبية و600 ألف دولار كتعويضات عن الأضرار، لشانون فيليبس، المديرة السابقة في شركة «ستاربكس»، ادعت على الشركة بفصلها من العمل لكونها من العرق الأبيض.
وطردت «ستاربكس»، فيليبس التي عملت في الشركة لمدة 13 عاما بعد إلقاء القبض على رجلين من ذوي البشرة السوداء في مقهى لستاربكس بفيلادلفيا في أبريل 2018.
من جانبها، أعربت المتحدثة باسم «ستاربكس»، جاسي أندرسون، لشبكة «سي إن إن» الإخبارية الأمريكية، عن شعورها بخيبة أمل من القرار وتقوم بتقييم خطواتها التالية.
المصدر: اخبار الوطن
