إجلاء 13 ألف شخص بعد اكتشاف قنبلة من الحرب العالميّة الثانية
لا تزال هناك في المدن الألمانية قنابل غير منفجرة تُكتشف بانتظام في مواقع بناء، بعد 78 عاما على نهاية الحرب العالمية الثانية
أجلت السلطات الألمانيّة، نحو 13 ألف شخص في دوسلدورف غربيّ ألمانيا، وذلك بعد اكتشاف قنبلة أميركيّة من مخلّفات الحرب العالميّة الثانية.
ومن المقرر إبطال مفعول القنبلة التي تزن طنا، وقد عثر عليها في أثناء القيام بأعمال في هذا الحي وفقا لبيان لرجال الإطفاء.
ولا تزال هناك في المدن الألمانية قنابل غير منفجرة تُكتشف بانتظام في مواقع بناء، بعد 78 عاما على نهاية الحرب العالمية الثانية.
عام 2017، استدعى اكتشاف قنبلة تزن 1,4 طنا في فرانكفورت (غرب) إجلاء 65 ألف شخص.
في كانون الأول/ديسمبر 2021، انفجرت قنبلة من مخلفات الحرب العالمية الثانية في موقع قرب محطة القطار في ميونيخ (جنوب)، ما أسفر عن إصابة أربعة أشخاص وتعطيل حركة السكك الحديد.
ولا يزال اكتشاف بقايا القنابل الّتي استخدمت خلال الحرب العالميّة الثانية حتّى يومنا هذا في عدد من الدول، بينها ألمانيا وفرنسا، مثار جدل كبير، إذ تشكّل هذه القنابل تهديدًا كبيرًا للناس والبيئة، كما يتطلّب التعامل مع هذه القنابل غير المنفجرة مهارات ومعدّات متخصّصة لإزالتها بأمان، وعلى الرغم من المخاطر، فلا تزال الجهود جارية لإزالتها من المناطق المتضرّرة، حيث تعمل الحكومات والمنظّمات الدوليّة معًا لجعل المناطق المتضرّرة آمنة للعيش والعمل فيها.
وكانت السلطات الألمانيّة، خلال السنوات الماضية، عن إخلاء أحياء وشوارع بكاملها في برلين وفرانكفورت وغيرها من المدن، بعد العثور على قنابل من مخلّفات الحرب العالميّة الثانية، تزن الواحدة 500 كيلوغرامًا.
المصدر: عرب 48