إحراز تقدّم في المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار في غزة
نقلت “رويترز” عن مسؤول فلسطيني قريب من جهود الوساطة، أن عدم التوصل إلى اتفاق حتى الآن، لا يعني أن المحادثات لا تمضي قدما، مضيفا أن هذه هي أكثر المحاولات جدية حتى الآن للتوصل إلى اتفاق.
أطفال نازحون في غزة (Getty Images)
أحرز الوسطاء الأميركيون والعرب، بعض التقدّم في جهودهم الرامية للتوصل إلى اتفاق تبادُل أسرى بين إسرائيل وحركة حماس، يشمل وقفا لإطلاق النار، لكن ليس بما يكفي لإبرام اتفاق.
جاء ذلك بحسب ما أوردت وكالة “رويترز” للأنباء، اليوم الخميس، نقلا عن مصادر فلسطينية، قالت إنها قريبة من مفاوضات وقف إطلاق النار بغزة.
ونقلت “رويترز” عن مسؤول فلسطيني قريب من جهود الوساطة، أن عدم التوصل إلى اتفاق حتى الآن، لا يعني أن المحادثات لا تمضي قدما، مضيفا أن هذه هي أكثر المحاولات جدية حتى الآن للتوصل إلى اتفاق.
وذكر أن “هناك مفاوضات مكثفة، إذ يتحدث الوسطاء والمفاوضون عن كل كلمة والتفاصيل كلها”.
وأشار إلى أن “هناك تقدما عندما يتعلق الأمر بتضييق الفجوات القديمة القائمة، لكن لا يوجد اتفاق بعد”.
وفي وقت سابق، الخميس، اتهم ذوو أكثر من 800 جندي إسرائيلي في الخدمة النظامية والاحتياط، ممن شاركوا أو لا يزالون يشاركون في الحرب على قطاع غزة، رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، بـ”قيادة حرب بلا أفق لا مثيل لها في التاريخ”، مهددين بخوض معركة احتجاجية لإنهائها.
وفي رسالة أرسلها الأهالي إلى نتنياهو، قالوا “إننا نطالب بإنهاء الحرب وإعادة جميع الرهائن عبر اتفاق”، وشددوا على أنهم سيخوضون “معركة بلا هوادة. لن نسمح بأن تتحول غزة إلى مقبرة لأبنائنا في حرب وصلت إلى نهايتها منذ زمن”.
كما تدفع الحكومة الإسرائيلية مشروع قانون من شأن مصادقة الكنيست وسنّه، أن يمنع إمكانية التوصل إلى اتفاق تبادل أسرى، وكذلك وقف الحرب على غزة، وذلك في الوقت الذي تتواصل فيه المحادثات حول تبادل أسرى في العاصمة القطرية الدوحة.
وقدم مشروع القانون أعضاء الكنيست دان إيلوز من حزب الليكود، وميخال فولديغر من حزب “الصهيونية الدينية”، ويتسحاق كرويزر من حزب “عوتسما يهوديت”، وبات مطروحا على أجندة اجتماع اللجنة الوزارية للتشريع، يوم الأحد المقبل.
المصدر: عرب 48