إسرائيل تحتل قريتين إضافيتين في محافظة درعا

احتلت إسرائيل قريتين في حوض اليرموك بمحافظة درعا جنوبي سورية، وذلك بعد إسقاط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.

وأفاد تقارير صحافية، الجمعة، بأن الاحتلال الإسرائيلي يواصل توسيع مساحات الأراضي التي يحتلها في سورية منذ الإطاحة بالنظام السوري.

وأضاف أن قوات إسرائيلية احتلت قريتي جملة ومعربة، في حوض اليرموك بمحافظة درعا. وردا على ذلك، خرج سكان المنطقة في مظاهرة رافضة للاحتلال الإسرائيلي ورفعوا أعلام سورية وهتفوا بشعار “ارحلي يا إسرائيل”.

وخلال المظاهرة، أطلق جنود الاحتلال الإسرائيلي النار على الحشود من التلال التي تمركزت فيها، ما أسفر عن إصابة شخص، دون معرفة مدى خطورة حالته. من جانبه، أقر جيش الاحتلال الإسرائيلي، في بيان، بإطلاقه النار على المتظاهرين.

وادعى الجيش أن الجنود الإسرائيليين “لمسوا تهديدا” خلال المظاهرة، وأنه تم إصابة أحد المتظاهرين في قدمه.

ومستغلة إطاحة المعارضة السورية بنظام الأسد، كثفت إسرائيل في الأيام الأخيرة هجماتها الجوية مستهدفة مواقع عسكرية بأنحاء متفرقة من سورية، في انتهاك صارخ لسيادتها.

كما أعلنت إسرائيل انهيار اتفاقية فض الاشتباك مع سورية لعام 1974، وانتشار جيشها في المنطقة العازلة منزوعة السلاح بهضبة الجولان السورية التي تحتل معظم مساحتها منذ عام 1967، وفي جبل الشيخ، ثم توغلت بريف درعا، في خطوة نددت بها الأمم المتحدة ودول عربية.

وفي 8 كانون الأول/ ديسمبر الجاري، سيطرت فصائل سورية على العاصمة دمشق مع انسحاب قوات النظام، وفر بشار الأسد رفقة عائلته إلى روسيا التي منحته “لجوءا إنسانيا”، لينتهي 61 عاما من حكم حزب البعث، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.