إسرائيل تدعي الكشف عن خطط لحماس لتنفيذ عمليات حول العالم
الموساد والشاباك يدعيان الكشف عن معلومات حول هيكل تنظيمي يتبع لحركة حماس خطط لتنفيذ عمليات ضد مصالح إسرائيلية حول العالم، بما في ذلك السفارة الإسرائيلية في العاصمة السويدية ستوكهولم.
مسيرة نحو السفارة الإسرائيلية في ستوكهولم تضامنا مع الفلسطينيين (Getty Images)
ادعت السلطات الإسرائيلية، مساء السبت، الكشف عن هيكل تنظيمي لحركة حماس يقف على رأسه نائب رئيس المكتب السياسي للحركة، الشهيد صالح العاروري، وزعمت أن هذه المجموعة خططت لتنفيذ عمليات ضد مصالح وأهداف إسرائيلية في الشرق الأوسط وإفريقيا وأوروبا، بما في ذلك السفارة الإسرائيلية في السويد.
تغطية متواصلة على قناة موقع “عرب 48” في “تليغرام”
جاء ذلك في بيان صدر عن مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية باسم جهازي الموساد والأمن العام (الشاباك)، ادعى أنه “في أعقاب جهد استخباراتي متواصل، تم الكشف عن الكثير من المعلومات التي تثبت كيف تعمل حماس على توسيع أنشطتها العنيفة في الخارج من أجل إلحاق الأذى بالأبرياء في جميع أنحاء العالم”، وفقا لتعبيره.
وذكر البيان أن “منظمة حماس تعمل على الدفع لهجمات ضد أهداف في الشرق الأوسط وإفريقيا وأوروبا تحت قيادة كبار مسؤولي الحركة. في 14 كانون الأول/ ديسمبر 2023، أعلنت سلطات الأمن وإنفاذ القانون في الدنمارك وألمانيا عن اعتقالات واسعة النطاق في أنحاء أوروبا استهدفت مشتبه بهم يخضعون منذ ذلك الحين لإجراءات قانونية”.
وأضاف أنه “تعاون الأجهزة الأمنية الإسرائيلية والدولية، تم الكشف عن صورة شاملة ومتعمقة لأنشطة حماس، بما في ذلك تفاصيل مواقع الأنشطة وأهداف الهجمات التي خططت لها والمتورطين في تنفيذ هذه العمليات، بدءا من قادة حماس في لبنان حتى آخر المضالعين في الهيكل العملياتي”.
كما زعم الكشف عن “معلومات عن نية مهاجمة السفارة الإسرائيلية في السويد وشراء طائرات بدون طيار وتنشيط عناصر من منظمات إجرامية في أوروبا”. وادعى أن “حماس تستلهم الأنشطة الإرهابية من النظام الإيراني، وتهدف مثله إلى ضرب أهداف إسرائيلية ويهودية وغربية بأي ثمن”.
وختم البيان بالقول إن “الموساد والشاباك والجيش الإسرائيلي، بالشراكة مع أجهزة الأمن وإنفاذ القانون الدولية، سيواصلون العمل على إحباط المخططات الإرهابية لحماس وجميع المنظمات الإرهابية، وتدفيعها الثمن في أي مكان في العالم من أجل أمن إسرائيل والشعب اليهودي”.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد اغتال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، صالح العاروري، و6 من كوادر الحركة من بينهم القياديان في كتائب القسام، سمير فندي وعزام أقرع، في غارة جوية استهدفت مكتب الحركة في الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنيانية بيروت، في الثاني من كانون الثاني/ يناير الجاري.
يذكر أن فندي وأقرع، وهما قياديان عسكريان يتبعان لحركة حماس خارج الأراضي الفلسطينية، وردا في بيان الموساد والشاباك، بزعم ضلوعهما بهذا الهيكل التنظيمي، علما بأن فندي هو مسؤول العمل العسكري لحركة حماس في جنوب لبنان، بينما يتولى أقرع الملف العسكري للحركة في الخارج.
المصدر: عرب 48