Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
اخبار الشرق الأوسط

إسرائيل تستدعي السفير الأسترالي بسبب رفض منح تأشيرة للوزيرة السابقة شاكيد

وزير الخارجية الإسرائيلي يستدعي السفير الأسترالي لدى تل أبيب لجلسة توبيخ على خلفية رفض السلطات الأسترالية منح تأشيرة للوزيرة السابقة أييليت شاكيد. اعتبرت إسرائيل القرار “منافيًا لقيم الديمقراطية وحرية التعبير”، وزعمت أنه استند إلى “ادعاءات باطلة يروجها اللوبي المؤيد للفلسطينيين”.

أييليت شاكيد، من الأرشيف (Getty Images)

استدعى وزير الخارجية الإسرائيلي، غدعون ساعر، السفير الأسترالي لدى تل أبيب، رالف كينغ، اليوم الإثنين، لجلسة توبيخ، على خلفية رفض السلطات الأسترالية منح تأشيرة دخول للوزيرة الإسرائيلية السابقة، أييليت شاكيد.

تغطية متواصلة على قناة موقع “عرب 48” في “تليغرام”

واعتبرت إسرائيل القرار “منافيًا لقيم الديمقراطية وحرية التعبير”، وزعمت أنه يستند إلى “ادعاءات باطلة يروجها اللوبي المؤيد للفلسطينيين”، وفق بيان صدر عن وزارة الخارجية الإسرائيلية.

ونقل البيان عن ساعر قوله خلال الاجتماع مع السفير الأسترالي إن تل أبيب “تنظر بجدية” إلى هذا القرار، معتبرًا أنه يتجاهل “الصداقة الممتدة بين البلدين” ويعكس موقفًا أستراليًا “غير منصف”، على حد تعبيره.

وكانت السلطات الأسترالية قد رفضت منح وزير القضاء والداخلية وعضو الكنيست السابقة، شاكيد، تأشيرة لدخول البلاد للمشاركة في مؤتمر لمنظمة يهودية تجري حوارا إستراتيجيا بين إسرائيل وأستراليا،، لاحتمال أن “تحرض على الفتنة”.

وادعت شاكيد أن منعها من دخول أستراليا وأن طلبها للحصول على تأشيرة لدخول البلاد قوبل بالرفض لـ”أسباب سياسية”، واعتبرت أن “الحكومة الأسترالية الحالية معادية لإسرائيل ومؤيدة بشدة للفلسطينيين وحتى معادية للسامية”.

وأضافت شاكيد “بسبب معارضتي لقيام دولة فلسطينية، لن يسمحوا لي بالزيارة والمشاركة في حوار إستراتيجي بين بلدينا. هذه أيام مظلمة للديمقراطية الأسترالية، وهذه الحكومة (الأسترالية) اختارت الجانب الخطأ من التاريخ”.

وأفادت تقارير صحافية بأن القانون الذي استندت إليه السلطات الأسترالية لمنع دخول شاكيد ينص على أنه يجوز منع دخول أشخاص إذا كان يُعتقد أنهم قد “يشوهون شريحة من المجتمع الأسترالي أو يحرضون على الفتنة”.


المصدر: عرب 48

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *