إسرائيل تستهدف 4 مراكز إيواء و11 منزلا مأهولا بغزة
“هذه المرحلة الخطيرة من هذا العدوان الإسرائيلي، تستهدف بشكل مباشر آلاف الفلسطينيين من النازحين والمواطنين الذين عادوا إلى منازلهم المدمرة، وتضعهم تحت تهديد الموت المستمر”.
استهدف الجيش الإسرائيلي، خلال الـ48 ساعة الماضية، 4 مراكز إيواء تضمّ نازحين، تتبع معظمها لوكالة “أونروا” الأممية ونحو 11 منزلا مأهولا، بحسب ما أكّدت المديرية العامة لجهاز الدفاع المدني في قطاع غزة، اليوم الثلاثاء.
وأضافت في بيان أن “طائرات الاحتلال الإسرائيلي استهدفت خلال الـ48 ساعة الماضية 4 مراكز تؤوي نازحين وتتبع معظمها لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، و11 منزلا مأهولا بالسكان”.
وأوضحت أن هذه الاستهدافات أدت إلى “استشهاد عشرات المواطنين وإصابة مئات آخرين جلهم من الأطفال والنساء”.
وتابعت: “هذه المرحلة الخطيرة من هذا العدوان الإسرائيلي، تستهدف بشكل مباشر آلاف الفلسطينيين من النازحين والمواطنين الذين عادوا إلى منازلهم المدمرة، وتضعهم تحت تهديد الموت المستمر”.
وأشارت إلى “تحديات تواجه طواقم الدفاع المدني”، لافتا إلى عدم امتلاكها معدات وأجهزة الإنقاذ والإطفاء “اللازمة للتعامل مع هذه المرحلة الخطيرة”.
وقالت: “إن الاحتلال الإسرائيلي يستمر في تطبيقه منهجية الإبادة الجماعية بحق أسر فلسطينية بأكملها، بقصفه المنازل فوق رؤوس ساكنيها وهم نائمون دون أدنى اعتبارات إنسانية أو أخلاقية أو قانونية”.
وطالبت “دول العالم والمنظمات العالمية والأممية بالتدخل العاجل لوقف حرب الإبادة الجماعية ضد شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة”.
وفجر اليوم الثلاثاء، شنّت المقاتلات الإسرائيلية الحربية سلسلة غارات على مناطق مختلفة من مدينة غزة، استهدفت فيها منازل أهال ومدرستين تأويان نازحين.
وقالت مديرية الدفاع المدني في غزة في بيان سابق، إن طواقمها “انتشلت 13 قتيلا، وعددا من الجرحى في 3 استهدافات إسرائيلية على مدرسة عبد الفتاح حمود، ومدرسة أسماء بمخيم الشاطئ، ومنزل يعود لعائلة الزميلي بحي الشجاعية”.
فيما أفادت مصادر طبية، بأن 10 أشخاص استشهدوا، من جرّاء استهداف منزل، يعود لعائلة هنية في مخيم الشاطئ غربي مدينة غزة.
وأطلقت آلية إسرائيلية مدفعية قذيفة صوب خيام النازحين في منطقة مواصي خانيونس جنوبي القطاع، والتي ادعت إسرائيل تصنيفها كـ”منطقة آمنة” منذ أشهر.
وخلّفت حرب إسرائيل، بدعم أميركيّ، على غزة قرابة 124 ألف شهيد جريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.
وتواصل تل أبيب حربها رغم قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح رفح، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال “إبادة جماعية”، وتحسين الوضع الإنساني المزري في غزة.
المصدر: عرب 48