أجرت إسرائيل، أمس، تجارب على قدرات جديدة تطورها شركات إسرائيلية لاعتراض طائرات مسيرة، التي تعتبر “تحديا متطورا” أمام إسرائيل* غالانت: “تهديد الطائرات المسيرة متعدد الجبهات ومصدره في إيران، التي تزود لبنان واليمن والعراق”
عرض مسيرات لحزب الله (Getty Images)
أجرت إسرائيل، أمس، تجارب على قدرات جديدة تطورها شركات إسرائيلية لاعتراض طائرات مسيرة، التي تعتبر “تحديا متطورا” أمام إسرائيل، في أعقاب عدم تمكن منظومات الدفاع الجوي الإسرائيلية من اعتراض مسيرات التي أدى سقوطها وانفجارها إلى مقتل إسرائيليين، كان آخرهم 4 جنود قُتلوا بانفجار مسيرة في قاعدة تدريب لوحدة “غولاني”، أول من أمس.
وذكر بيان صادر عن وزارة الأمن اليوم، الثلاثاء، أن التجارب جرت في جنوب البلاد، أمس، وشارك فيها وزير الأمن، يوآف غالانت، ومسؤولون في ثماني شركات أمنية وتكنولوجية إسرائيلية، وتم الإعلان عن أن الحلول التي تنجح في اعتراض مسيرات سيتم دفعها إلى مرحلة تطوير سريع واختبارها عملياتيا.
وجرى خلال التجارب نشر نماذج أنظمة الاعتراض، واستعرضت قدرات اعتراض مسيرات في أمدية وارتفاعات مختلفة. وأنظمة الاعتراض التي سيتم تطويرها ستُنشر في غضون أشهر، حسب البيان.
وقال غالانت إن “تهديد الطائرات المسيرة هو تهديد متعدد الجبهات ومصدره في إيران، التي تزود مسيرات إلى لبنان واليمن والعراق، كما أنها تطلقها بنفسها”.
وأشار مدير عام وزارة الأمن، إيال زامير، إلى أن إسرائيل استثمرت في تطوير منظومات اعتراض المسيرات مئات ملايين الشواكل.
وشاركت في التجارب، أمس، كل من شركة “إلبيت الأنظمة” التي طورت منظومة اعتراض مسيرات باسم IRON HAWK (الصقر الحديدي)، والصناعات الجوية التي طورت منظمة “الصقر الدقيق”، وشركة “رفائيل” التي طورت نظاما موجه عن بعد لاعتراض أهداف جوية متنوعة وقادرة على اعتراض في مدى بعيد، وغيرها.
المصدر: عرب 48
