قرّرت سلطات الاحتلال الإسرائيليّ، استمرار القصف الواسع والمتواصل الذي تنفّذه في قطاع غزة المحاصَر، “حتّى على حساب المسّ” بأسراها المحتجزين لدى فصائل المقاومة الفلسطينية وعلى رأسها حركة “حماس”.
جاء ذلك بحسب ما أفادت إذاعة الجيش الإسرائيليّ، مساء اليوم الإثنين، نقلا عن مسؤول رفيع لم تسمّه، موضحة أنه “تقرَّر في إسرائيل أن الهجمات في قطاع غزة، سيتم تنفيذها بقوة وعلى نطاق واسع ، حتى على حساب المس بالأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة”.
وقال المسؤول ذاته إن “لدينا مؤشرات على أن إيران دفعت حماس إلى العمل، وتدفع حزب الله للاستعداد للمعركة”.
وأضاف المصدر ذاته أنه “إذا كانت هناك معلومات استخباراتية دقيقة حول مكان الأسرى (الإسرائيليين) بالطبع ستمتنع إسرائيل عن مهاجمة هذا الموقع، ولكن طالما لا توجد مثل هذه المعلومات، فستتمّ مهاجمة جميع أهداف حماس”.
وأشار التقرير إلى أن إسرائيل “لا تحدد المدة التي ستستغرقها الحرب”، لكن مسؤولا سياسيا رفيع المستوى قال إنها “ستستمر أياما عديدة، وربما أسابيع عديدة، بل وأكثر”.
وفي حين ذكر رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، أن الهدف للحرب التي أعلنتها إسرائيل في هذه المرحلة هو حرمان حماس من الإمكانيات التي تمكّنها من الإضرار بإسرائيل؛ ذكر مسؤول إسرائيلي وصفه التقرير برفيع المستوى كذلك، إن “هذا تعريف واسع للغاية، وتفسيرنا ليس محدودا. لا نريد أن نحدد أكثر من ذلك، ولكن لن تكون هناك حماستان (دمج لكلمتي ‘حماس’، و’ستان’, اللاحقة من أصل فارسي وتعني منزلا أو مكانا)”، وذلك في إشارة إلى إيران.
تفاصيل أوفى تباعا…
المصدر: عرب 48
