Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
اخبار الشرق الأوسط

إسرائيل: لا وقف إطلاق نار دون قائمة الرهائن.. حماس: التأخير لأسباب فنية

إسرائيل تربط تنفيذ وقف إطلاق النار بتلقي قائمة الرهائن المقرر الإفراج عنهم اليوم في إطار صفقة التبادل من حركة حماس، فيما تؤكد الحركة التزامها بالاتفاق وتُرجع التأخير لأسباب فنية ميدانية.

أعلن الجيش الإسرائيلي، صباح اليوم، الأحد، أن وقف إطلاق النار في قطاع غزة الذي كان من المقرر أن يدخل حيز التنفيذ في تمام الساعة 8:30 صباحًا لن يتم تفعيله “حتى تلتزم حركة حماس بتقديم قائمة المختطفات” المقرر إطلاق سراحهن اليوم.

تغطية متواصلة على قناة موقع “عرب 48” في “تليغرام”

وأفاد بيان صادر عن مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، بأن الأخير عقد خلال الليل جلسة تقييم أمني لمناقشة “تأخر تسلم قائمة الرهائن المتوقع الإفراج عنهم”.

وأضاف أن رئيس الحكومة الإسرائيلية أصدر تعليماته للجيش الإسرائيلي أن تنفيذ وقف إطلاق النار لن يبدأ إلى حين استلام القائمة التي التزمت حماس بتسليمها.

وفي بيان لاحق، قال الجيش الإسرائيلي، في بيان مقتضب، إن “وقف إطلاق النار لن يدخل حيز التنفيذ حتى وفاء حماس بالتزاماتها وتقديم قائمة المختطفات العائدات اليوم”.

في المقابل، شددت حماس في بيان مقتضب، على “التزامها ببنود اتفاق وقف إطلاق النار”، وقالت إن “تأخر تسليم الأسماء التي سيتم إطلاق سراحها في الدفعة الأولى لأسباب فنية ميدانية”.

وكان نتنياهو قد أعلن مساء السبت إن إسرائيل “تحتفظ بحق استئناف القتال في غزة بدعم أميركي”، وذلك في خطاب متلفز عشية بدء سريان وقف إطلاق النار.

وشدد نتنياهو على أن المرحلة الأولى من الاتفاق ومدتها 42 يوما هي “وقف إطلاق نار مؤقت”. وأضاف “إذا أجبرنا على استئناف الحرب، فسنفعل ذلك بقوة”.

وينص الاتفاق في مرحلة أولى تمتد ستة أسابيع، على الإفراج عن 33 أسيرا إسرائيليا محتجزا في قطاع غزة. في المقابل ستُفرج إسرائيل عن نحو 1890 أسيرا ومعتقلا فلسطينيا.

وتتضمن المرحلة الأولى تتضمن أيضا انسحابا إسرائيليا من المناطق المكتظة بالسكان في غزة وزيادة المساعدات الإنسانية للقطاع تقدر بنحو 600 شاحنة يوميا.

وخلال المرحلة الأولى سيجري التفاوض على ترتيبات المرحلة الثانية لوضع “حد نهائي للحرب”، على ما قال رئيس الوزراء القطري، محمّد بن عبد الرحمن آل ثاني.

ويفترض أن تتيح المرحلة الثانية الإفراج عن بقية الأسرى الإسرائيليين. أما المرحلة الثالثة والأخيرة، فستُكرس لإعادة بناء غزة وإعادة رفات الرهائن الذين قضوا خلال احتجازهم.


المصدر: عرب 48

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *