إسرائيل محاطة بأيديولوجية قاتلة يقودها محور الشر الإيراني
علق نتنياهو على عملية إطلاق النار في معبر جسر الملك حسين (الكرامة)، واصفًا إياه بـ”يوم صعب”. وقال نتنياهو أن إسرائيل محاطة بأيديولوجية قاتلة يقودها محور الشر الإيراني، وأن حكومته ملتزمة بالقضاء على حماس وإعادة جميع الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة.
قال رئيس الحكومة الإسرائيلية، بينامين نتنياهو، إن إسرائيل “محاطة بأيديولوجية قاتلة يقودها محور الشر الإيراني”، وذلك تعليقا على عملية إطلاق النار التي نفذت صباح اليوم، الأحد، في معبر الكرامة (جسر الملك حسين – أللنبي)، وأسفرت عن مقتل ثلاثة حراس أمن إسرائيليين واستشهاد المنفذ وهو سائق شاحنة أردني.
تغطية متواصلة على قناة موقع “عرب 48” في “تليغرام”
وجاءت تصريحات نتنياهو خلال افتتاح الجلسة الأسبوعية لحكومته، وشدد على أن حكومته مصممة على تحقيق “النصر المطلقة” في إطار حربها المتواصلة منذ نحو 12 شهرا على قطاع غزة، معتبرا أنه “من دون سيف لا يمكن الحياة في الشرق الأوسط”؛ وذلك في إجابة على تساؤل طرحه حول ما إذا كانت “الحرب أبدية”.
ووصف نتنياهو العملية بـ”الصعبة”، وأضاف “نحن محاطون بإيديولوجية قاتلة يقودها محور الشر الإيراني. في الأيام الأخيرة، قتل مخربون خبيثون ستة من الرهائن بدم بارد وثلاثة من عناصر الشرطة الإسرائيلية (في إشارة إلى عملية ترقوميا). القتلة لا يميزون بيننا، فهم يريدون قتلنا جميعًا، حتى آخر واحد؛ يمينًا ويسارًا، علمانيين ومتدينين، يهودًا وغير يهود”.
وأضاف أن “ما يمنع إبادة شعبنا كما في الأيام السابقة هو قوة دولة إسرائيل وقوة الجيش الإسرائيلي. بطولة الجنود وعناصر الشرطة، والتضحية العظيمة التي قدمها شهدائنا، وقوة صمود شعبنا – هذا هو كل الفرق. عندما نقف معًا – أعداؤنا لا يستطيعون أن يتغلبوا علينا، ولذلك هدفهم الرئيسي هو تقسيمنا، وبث الفتنة بيننا”.
وتابع “في نهاية الأسبوع الماضي، نشرت صحيفة ‘بيلد‘ الألمانية وثيقة رسمية من حماس تكشف عن خطتها: بث الفتنة بيننا، وممارسة الحرب النفسية على عائلات الرهائن، والضغط السياسي الداخلي والخارجي على حكومة إسرائيل، تمزيقنا من الداخل والاستمرار في الحرب حتى إشعار آخر، حتى هزيمة إسرائيل”.
واعتبر أن “الغالبية العظمى من المواطنين الإسرائيليين لا تقع في فخ حماس هذا. فهم يعرفون أننا ملتزمون بكل جهدنا لتحقيق أهداف الحرب المتمثلة بالقضاء على حماس، إعادة جميع الرهائن، ضمان ألا تشكل غزة تهديدًا على إسرائيل بعد الآن، وإعادة سكاننا في الشمال والجنوب إلى منازلهم بأمان”.
وختم تصريحاته متساءلا: “هناك من يسأل: ‘هل ستظل الحرب إلى الأبد؟'”، فأضاف مستدركا: “في الشرق الأوسط، بدون سيف لا يوجد أبدية”.
من جانبه، علق وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، على العملية قائلا: الحرب التي نخوضها ليست فقط ضد غزة وحزب الله، بل أيضًا في يهودا والسامرة (التسمية التوراتية للضفة الغربية المحتلة). فقط في الأسبوع الماضي، طلبت من رئيس الحكومة أن تشمل أهداف الحرب تحقيق النصر أيضًا في يهودا والسامرة، وسأواصل النضال لتحقيق ذلك”.
المصدر: عرب 48