إصابات برصاص الاحتلال قرب سجن “عوفر” غرب رام الله
قوات الاحتلال تقمع المتجمهرين في محيط سجن “عوفر” العسكري، المقام على أراضي بلدة بيتونيا، ترقبا للإفراج عن مزيد من الأسرى الفلسطينيين في ثاني أيام الهدنة بين إسرائيل؛ مصادر فلسطينية تفيد بإصابة ثلاثة بينهم طفل بالرصاص الحي.
الإفراج عن الدفعة الأولى من الأسرى، أمس (Getty Images)
أصيب ثلاثة مواطنين بالرصاص الحي، مساء اليوم السبت، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، في محيط سجن “عوفر” العسكري، المقام على أراضي بلدة بيتونيا، غرب رام الله، وسط حالة من ترقب الإفراج عن مزيد من الأسرى في سجون الاحتلال في ثاني أيام الهدنة بين إسرائيل والمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.
تغطية متواصلة على قناة موقع “عرب 48” في تلغرام
وأفادت مصادر فلسطينية بأن قوات الاحتلال قمعت عشرات الفلسطينيين الذين تجمهروا في محيط سجن “عوفر” العسكري، بانتظار إطلاق سراح الدفعة الثانية من الأسرى، بموجب صفقة التبادل مع حركة حماس؛ وأطلقت قوات الاحتلال الرصاص الحي وقنابل الغاز السام باتجاه المتجمهرين، ما أدى لإصابة ثلاثة أشخاص بينهم طفل بالرصاص الحي.
يأتي ذلك فيما أعلنت حركة حماس أنها قررت تأخير إطلاق الدفعة الثانية من الرهائن الذين تحتجزهم في قطاع غزة “حتى يلتزم الاحتلال ببنود الاتفاق”، وذلك في بيان صدر عن كتائب القسام، جاء فيه أنه “تقرر تأخير إطلاق سراح الدفعة الثانية من الأسرى حتى يلتزم الاحتلال ببنود الاتفاق المتعلقة بإدخال الشاحنات الإغاثية لشمال القطاع، وعدم الالتزام بمعايير إطلاق سراح الأسرى المتفق عليها”.
كما أكد مسؤول إسرائيلي أن الدفعة الثانية من الرهائن لم تسلم حتى الآن للصليب الأحمر؛ وذلك في أعقاب التقارير الإسرائيلية عن تأخير في تسليم الدفعة الثانية من الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة والمنوي الإفراج عنهم اليوم، “لأسباب فنية”؛ وسط أنباء عن خلاف بين إسرائيل وحماس تتعلق بقوائم التبادل.
وفيما أخطرت السلطات المصرية الجانب الإسرائيلي أن القاهرة تعمل على “حل مسألة التأخير”، قالت وسائل الإعلام الإسرائيلية إن المسؤولين في تل أبيب لا يزالون يعتقدون أنه سيتم تنفيذ البند المتعلق بتبادل الأسرى في ثاني أيام الهدنة في قطاع غزة، وتسليم النبضة الثانية من الرهائن.
تغطية خاصة:
المصدر: عرب 48