Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
اخبار الشرق الأوسط

إصابات بعضها خطيرة بهجوم “مسيّرات انقضاضيّة” من قِبل حزب الله

قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي، إنه يحقّق في سبب عدم تفعيل صافرات الإنذار في المنطقة، نتيجة “الإطلاقات” صوب حرفيش، التي تبعد أكثر من 3 كيلومترات عن الحدود، ولم يتم إجلاء سكّانها.

انبعاث الدخان من الموقع المستهدَف في حرفيش

أُصيب 11 شخصا في بلدة حرفيش بالجليل الغربي شماليّ البلاد، مساء، الأربعاء، بضربة نفّذها حزب الله اللبنانيّ، وأعلن أنه استهدف من خلالها، “تموضعا وتجمّعا لجنود إسرائيليين، “بسرب من المسيّرات الانقضاضيّة”، التي ذكر أنها حقّقت “إصابة مباشرة”.

وقال الجيش الإسرائيليّ في بيان أصدره قبيل انتصاف ليل الأربعاء، “إلحاقا للإعلان الذي صدر في وقت سابق (الأربعاء) بشأن إطلاقات سقطت في منطقة حرفيش، يتعلق الأمر بطائرتين مسيرّتين مفخّختين تجاوزتا الأراضي اللبنانيّة، وسقطتا في منطقة حرفيش، ويجري التحقيق في الحدث”.

وأفادت تقارير بأن الضربة أصابت موقعا لتجمّع قوّات الجيش الإسرائيليّ، في ملعب لكرة القدم، وقد أسفرت عن تسجيل 11 إصابة، إحداها حرجة، و3 أُخرى خطيرة، فيما تراوحت الأخرى ما بين المتوسّطة والطفيفة.

وفي بيانه الأول، قال الجيش الإسرائيليّ: “قبل قليل رصدت إطلاقات من الأراضي اللبنانية سقطت في منطقة حرفيش”، مضيفا أنه “لم يتمّ إطلاق أي تنبيهات، ويجري التحقيق في الحدث”.

وقال حزب الله في بيان مقتضب، مساء الأربعاء، إن مقاتليه “شنّوا هجوما جويًّا بسرب من المسيّرات الانقضاضيّة، على تجمّع مستحدث جنوب ‌‏مستعمرة الكوش (الكوش مقامَة على أراضي دير القاسي المهجّرة، والقريبة من حرفيش)، استهدف أماكن تموضع، واستقرار ضباط العدو وجنوده، وأصابوهم إصابة مباشرة، وأوقعوهم بين قتيل وجريح”.‌‏

وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي، إنه يحقّق في سبب عدم تفعيل صافرات الإنذار في المنطقة، نتيجة “الإطلاقات” صوب حرفيش، التي تبعد أكثر من 3 كيلومترات عن الحدود، ولم يتم إجلاء سكّانها.

وبلغت الأضرار الناجمة عن الحرائق الواسعة المندلعة في عشرات المواقع، شماليّ البلاد، والتي اشتعلت بسبب قذائف صاروخيّة ومسيّرات أطلقها حزب الله من لبنان، ضعف الأضرار الناجمة عن الحرب على لبنان التي اندلعت 2006، بحسب ما أكّد الصندوق القومي اليهودي ( “كيرن كييمت ليسرائيل” – “كاكال”)، أمس الثلاثاء.

وأشارت تقديرات سلطة الإطفاء والإنقاذ، إلى احتراق أكثر من 22 ألف دونم في الجليل والجولان السوريّ المحتلّ، خلال الأيام الماضية.

وفي وقت سابق اليوم، هدّد رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، خلال جولة في كريات شمونة بأن تل أبيب “جاهزة لعملية عسكرية شديدة جدا في الشمال. ومن يعتقد أنه سيستهدفنا ونحن سنجلس مكتوفي الأيدي يرتكب خطأ كبيرا. وبطريقة كهذه أو أخرى سنعيد الأمن إلى الشمال”، بحسب بيان صادر عن مكتبه.

وتصاعدت التهديدات الإسرائيلية ضد لبنان، في الأيام الماضية، وقال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هيرتسي هليفي، أمس، إنه “نقترب من النقطة التي سيتوجب فيها اتخاذ القرار، والجيش جاهز ومستعدّ جدا لهذا القرار. نحن نهاجم حزب الله على مدار ثمانية أشهر، حيث يدفع حزب الله ثمنًا باهظًا جدًّا”.

وفي موازاة هذه التهديدات، صادقت الحكومة الإسرائيلية، اليوم، على قرار يسمح للجيش الإسرائيلي بزيادة قوات الاحتياط التي سيتم استدعاؤها ليصل عددها إلى 350 ألف جندي احتياط، وذلك حتى نهاية شهر آب/ أغسطس المقبل. لكن مسؤولين في وزارة الأمن قالوا إن “هذه زيادة طبيعية وروتينية للمنظومة القتالية”.

وأكّد رئيس “المعسكر الوطني”، الوزير في “كابينيت الحرب” الإسرائيليّ، بيني غانتس، أمس أن الجبهة الشماليّة هي التحدّي العملياتيّ الأكبر بالنسبة لتل أبيب، مشيرا إلى أنه “لا يمكن خسارة عام آخر هنا”، فيما شدّد رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هيرتسي هليفي، على استعداد الجيش، “للانتقال إلى هجوم في الشمال”.

وقالت منظمة “هيومن رايتس ووتش” الحقوقية الدولية في تقرير لها اليوم، الأربعاء، إن إسرائيل استخدمت قذائف الفوسفور الأبيض الحارقة في هجمات على مبان سكنية في 5 بلدات وقرى على الأقل بجنوب لبنان، ما قد يؤدي إلى الإضرار بالمدنيين وانتهاك القانون الدولي.


المصدر: عرب 48

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *