إصابة جنديان سريلانكيان إثر استهداف مدفعيّ إسرائيليّ لقوات يونيفيل في الناقورة جنوب لبنان
أكّدت وكالة الأنباء اللبنانية، أن “دبابة ’ميركافا’ معادية، استهدفت أحد أبراج ’يونيفيل’ على الخط العامّ، الذي يربط صور بالناقورة أمام حاجز الجيش اللبناني، ما أدى إلى إصابة عسكريين من الكتيبة السريلانكية”.
أفراد في “يونيفيل” بلبنان (Getty Images)
أُصيب جنود من الكتيبة السريلانكية، إثر قصف إسرائيليّ مدفعيّ، استهدف قوة الأمم المتحدة المؤقتة في جنوب لبنان “يونيفيل”
وأكّدت وكالة الأنباء اللبنانية، إصابة جنود من الكتيبة السريلانكية، إثر استهداف المدفعية الإسرائيلية قوات “يونيفيل” الأممية في الناقورة، جنوبي البلاد.
وذكرت الوكالة أن “قوات العدو، أطلقت قذيفة مدفعية مستهدفة المدخل الأساسي لمركز قيادة ’يونيفيل’ في الناقورة، ما أدى إلى إلحاق أضرار عند المدخل”.
وأضافت أن “دبابة ’ميركافا’ معادية، استهدفت أحد أبراج ’يونيفيل’ على الخط العامّ، الذي يربط صور بالناقورة أمام حاجز الجيش اللبناني، ما أدى إلى إصابة عسكريين من الكتيبة السريلانكية”.
وكانت القوة الأممية قد قالت في بيان، أمس الخميس: “أطلقت دبابة ميركافا تابعة للجيش الإسرائيلي النار اليوم باتجاه برج مراقبة في مقرّ ’اليونيفيل’ في الناقورة، فأصابته بشكل مباشر” ما تسبّب بجرح اثنين من عناصرها.
كما أشارت إلى إطلاق نار إسرائيلي، طال مراكز وتجهيزات لها الخميس والأربعاء.
ولفت إلى أن جنودا إسرائيليين أطلقوا النار أيضا على موقع آخر للأمم المتحدة في رأس الناقورة الخميس، “فأصابوا مدخل الدشمة حيث كان جنود حفظ السلام يحتمون، وألحقوا أضرارا بالآليات ونظام الاتصالات”.
وأضافت القوة أن جنودا إسرائيليين كانوا “أطلقوا النار عمدا” الأربعاء على كاميرات في محيط الموقع وأصابوها وعلى “نقطة مراقبة تابعة للأمم المتحدة… في رأس الناقورة، حيث كانت تُعقد الاجتماعات الثلاثية (إسرائيل والأمم المتحدة ولبنان) المنتظمة قبل بدء النزاع، ما أدّى إلى تضرّر الإضاءة ومحطة إعادة الإرسال”.
ويأتي ذلك في وقت تكثّف إسرائيل منذ 23 أيلول/ سبتمبر، غاراتها الجوية ضد ما تقول إنها أهداف لحزب الله في مناطق عدة من لبنان خصوصا في الجنوب والشرق والضاحية الجنوبية لبيروت. كما أعلنت تل أبيب في 30 منه، بدء عمليات برية “محدودة ومركزة” في المناطق الحدودية في جنوب لبنان.
المصدر: عرب 48