إصابة حرجة لشاب في جريمة إطلاق نار
أسفرت جريمة إطلاق نار ارتكبت في مدينة قلنسوة عن إصابة شاب (28 عاما) بجروح وصفت بأنها حرجة، قدمت له عمليات الإنعاش على إثرها.
من مكان الجريمة
أصيب شاب، يبلغ 28 عاما من العمر، بجروح وصفت بأنها حرجة في جريمة إطلاق نار ارتكبت في مدينة قلنسوة، مساء السبت.
وحسب المعلومات الواردة، فإن الجريمة ارتكبت في شارع بالقرب من مقبرة المغازين، إذ أصيب الشاب في القسم العلوي من جسده.
وقدم طاقم طبي من “نجمة داود الحمراء” عمليات الإنعاش المصاب وهو يعاني من جروح حرجة في جسده، ثم جرى نقله على وجه السرعة إلى مستشفى “مئير” في كفار سابا لاستكمال العلاج.
ووصلت الشرطة إلى مكان الجريمة وباشرت التحقيق في ملابساتها؛ دون الإبلاغ عن اعتقال أي مشتبه به.
وفي مدينة رهط، أصيب شابان (31 و18 عاما) بجروح وصفت بأنها متوسطة إثر تعرضهما لجريمة إطلاق نار عقب شجار وقع في حارة 2.
وقدم طاقم طبي العلاجات الأولية للمصابين، ثم جرى نقلهما إلى مستشفى “سوروكا” في بئر السبع لاستكمال العلاج.
جرائم بلا رادع في المجتمع العربي
وتتوالى الجرائم في المجتمع العربي بشكل يومي في الوقت الذي شهد فيه المجتمع العربي أمس، الجمعة، احتجاجات غاضبة تنديدا باستفحال الجريمة وتقاعس الشرطة، سيما بعد جريمة القتل الجماعي التي شهدتها يافة الناصرة وراح ضحيتها 5 شبان الخميس.
كما تأتي الجرائم في ظل تقاعس الشرطة عن القيام بعملها في مكافحة الجريمة ومواجهة عصابات الإجرام وإلقاء القبض على الجناة، وسط مؤشرات على تواطؤ أجهزة الأمن الإسرائيلية مع منظمات الإجرام.
94 قتيلا في المجتمع العربي منذ مطلع العام
وبلغ عدد ضحايا جرائم القتل في المجتمع العربي منذ مطلع العام الجاري ولغاية اليوم، 94 قتيلا، بينهم 6 نساء وشابة وطفلان.
ويشهد المجتمع العربي سلسلة لا متناهية من أحداث العنف وجرائم القتل، في الوقت الذي تتقاعس الشرطة عن القيام بعملها في لجم الجريمة وملاحقة عصابات الإجرام وتقديم الجناة إلى القضاء.
وتحولت جرائم إطلاق النار وسط الشوارع والقتل إلى أمر معتاد خلال السنوات الأخيرة في المجتمع العربي، الذي يجد نفسه متروكا لمصيره ورهينة للجريمة المنظمة.
يأتي ذلك وسط تعزز شعور المجرمين بإمكانية الإفلات من العقاب، حيث يعتقد منفذو إطلاق النار أن كل شيء مباح بالنسبة لهم، علما بأن معظم الجرائم مرتبطة بالعمل في الربا والسوق السوداء وتصفية الحسابات بين عصابات الإجرام.
المصدر: عرب 48