إصابة مستوطن في عملية إطلاق نار
عملية إطلاق نار تستهدف مستوطنا بين حاجزي حوارة وزعترة، تسفر عن إصابته بجراح طفيفة. قوات الاحتلال تقتحم بيتا وتغلق جميع مداخل نابلس، في محاولة للعثور على المنفذين.
السيارة الإسرائيلية المستهدفة
أصيب مستوطن بجراح طفيفة، مساء الثلاثاء، في عملية إطلاق نار نفذها شبان فلسطينيون من مركبة عابرة، شمالي الضفة الغربية، بحسب ما أعلن جيش الاحتلال.
وجاء في بيان صدر عن جيش الاحتلال أن “عملية إطلاق نار استهدفت سيارة إسرائيلية بالقرب من مفترق تبواح”، بين حاجزي زعترة وحوارة جنوب مدينة نابلس شمالي الضفة.
وأضاف أن مستوطنا “أصيب بجروح طفيفة من جراء شظايا الزجاج ولحقت أضرار بالمركبة”، فيما قالت تقارير إسرائيلية إن مركبة المستوطن أصيبت بـ12 عيارا ناريا.
وقال الاحتلال إنه “خلال عمليات التفتيش التي قامت بها قوات الجيش في المنطقة، تم العثور على فوارغ رصاص”، وأضاف أن عمليات البحث والتمشيط متواصلة في المنطقة.
وأفادت مصادر فلسطينية بأن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة بيتا جنوب نابلس، في إطار بحثها عن منفذ عملية إطلاق النار بين حاجزي زعترة وحوارة.
وأوضحت المصادر أن قوات الاحتلال أطلقت قنابل إنارة وأجرت عمليات تمشيط في المنطقة الواصلة من حوّارة إلى زعترة.
وأغلقت قوات الاحتلال جميع مداخل مدينة نابلس، وسط حالة من الاستنفار لدى قوات على الحواجز.
وقالت مصادر فلسطينية إن العملية نفذت في الموقع الذي شهد مساء الإثنين، عملية دهس أسفرت عن إصابة جنديين في جيش الاحتلال، بجراح متوسطة وطفيفة.
هذا واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء الثلاثاء، شابا ونكلت بآخر، جنوب نابلس، فيما أجبرت أصحاب المحال التجارية في حوارة على إغلاقها وقيدت حركة المواطنين في البلدة.
وقالت مصادر محلية إن “قوات الاحتلال أجبرت أصحاب المحلات التجارية على إغلاق محلاتهم، ونشرت قواتها بشكل مكثف في البلدة”.
وأشارت المصادر إلى أن قوات الاحتلال أغلقت حاجزي حوارة وزعترة جنوب المدينة، وأعاقت تحرك المواطنين، بزعم إصابة مستوطن بجراح طفيفة من جراء إطلاق نار على مركبته في بلدة حوارة.
وأفادت المصادر بأن قوات الاحتلال اعتقلت الشاب أحمد سويلم قرب مفترق بركة القريب من حاجز حوارة العسكري، فيما نكلت بمواطن آخر على حاجز زعترة العسكري، لم تعرف هويته بعد.
المصدر: عرب 48