إنهاء خلاف زوجي حول «خلفة الولد» بالتسوية في محكمة الأسرة – حوادث

أمام خبراء التسوية في محكمة الأسرة، وقفت عشرينية تدعى ندى،  تسرد تفاصيل زيجتها التي دامت 10 أشهر فقط، قضت منها 120 يوما في منزل أهلها، طالبة الانفصال من زوجها، إذ فاض بها الكيل من تحكمات عائلته، وتعنيف والدته لها بعد علمها أنها حامل في «ولد»، بحسب حديثها لـ«الوطن»، مضيفة «والدته قالتلي أنا عايزة خلفتك كلها تبقى بنات أمال مين هيخدمني».

واستكملت: «حياتي كانت كويسة لحد ما أهله بدأوا يدخلوا في حياتي بعد أسبوعين جواز، وبقيت أخدم أهله، على الرغم من أن زوجات أخواته وأخواته البنات مش بيعملوا حاجة، وبعد حملي طلبت من زوجي الاستقرار في شقة زي ما وعدني لكنه رفض، وبدأت المشكلات بينا من هنا».

ندى: «والدته زعلت إني حامل في ولد»

وتابعت: «لما عرفت إني حامل في ولد، فرحنا كلنا، لكن رد فعل والدته كانت غريب لما عرفت إني حامل في ولد، مببرة إن مين هيخدمها، وبدأت تتفنن في المشكلات»، لذا قررت اللجوء لمحكمة الأسرة في التجمع وأقمت ضد زوجي دعوى طلاق للضرر، لكن الخبراء تمكنوا من الإصلاح بيننا، بعد مرور 25 دقيقة داخل غرفة التسوية.