إياد أبو شخيدم.. أسير هزم السجن وتنسّمَ الحرية
بعد 21 عامًا قابعًا في سجون إسرائيل، تنسم الأسير الفلسطيني، إياد عبد المعطي أبو شخيدم، الحرية، ليكسر بذلك 18 حكمًا بالمؤبد حكمت بها عليه محكمة إسرائيلية في 2004.
تغطية متواصلة على قناة موقع "عرب 48" في "تليغرام"
بالنسبة لعائلة أبو شخيدم من الخليل جنوب الضفة، فقد كُتبت الحياة لابنها إياد (50 عامًا) مرتين، الأولى عندما نجا من إصابته بثلاث عشرة رصاصة خلال اشتباك مسلح مع قوات إسرائيلية خاصة، اعتقل على إثره ينزف الدماء، والثانية عندما كسر حكم المؤبد وخرج حرًا بين أهله.
– ولد إياد أبو شخيدم في نيسان/ أبريل 1975 بمدينة الخليل، وهو متزوج وله 4 أبناء.
– مع بدء انتفاضة الأقصى في 2000، قتل الجيش الإسرائيلي شقيقه حمزة خلال مظاهرة قرب الحرم الإبراهيمي بالخليل.
– في تشرين الثاني/ نوفمبر 2004، اعتقلت قوات إسرائيلية خاصة أبو شخيدم، بعد اشتباك مسلح، قتل خلاله رفيقاه عمر الهيموني ومراد القواسمة، وأصيب هو بـ13 رصاصة كادت تودي بحياته.
– بعد أسبوع من اعتقاله، هدم الجيش الإسرائيلي منزل عائلته في الخليل.
– رغم إصابته، يذكر "إعلام الأسرى" أن أبو شخيدم تعرض لتحقيق قاسٍ في السجون الإسرائيلية، بعد اعتقاله مباشرة، واستخدمت معه كل أشكال التعذيب.
– تعتبر إسرائيل أبو شخيدم من أخطر المطلوبين، وتتهمه بالمسؤولية عن تنفيذ عمليات تفجيرية.
– بعد 3 سنوات من المحاكمات، أصدرت محكمة إسرائيلية 18 حكمًا مؤبدًا بحقه بعد اتهامه بالمسؤولية عن عملية تفجيرية في بئر السبع (جنوب) عام 2004، أدت لمقتل 16 إسرائيليًّا.
– في حينها، تبنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس العملية وقالت إنها جاءت ردًّا على اغتيال مؤسس حركة حماس الشيخ أحمد ياسين، وخلَفِه عبد العزيز الرنتيسي، وفق "إعلام الأسرى".
اقرأ/ي أيضًا | 21 يومًا على وقف النار في غزة: تسليم 3 إسرائيليين ووصول دفعة من الأسرى الفلسطينيين إلى رام الله
المصدر: عرب 48