Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
اخبار الشرق الأوسط

إيران تأمل في محادثات بعيدة عن الضغوط السياسية بشأن الملف النووي

قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، الإثنين إن إيران تأمل في أن تتيح زيارة غروسي “مواصلة محادثات تقنية مع الوكالة بعيدا عن الضغوط والاعتبارات السياسية”.

أعربت إيران، الإثنين، عن أملها في أن تجري المحادثات بشأن برنامجها النووي “بعيدا عن الضغوط والاعتبارات السياسية”، قبل اجتماع حاسم هذا الأسبوع للوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا.

تغطية متواصلة على قناة موقع “عرب 48” في “تليغرام”

وزار رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافاييل غروسي، الجمعة موقعين نوويين مهمين في إيران فيما يؤكد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان إنه يريد تبديد “الشكوك والغموض” بشأن برنامج طهران.

وجاءت زيارة غروسي قبل صدور قرار حساس محتمل ستطرحه بريطانيا وألمانيا وفرنسا هذا الأسبوع في مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية الذي يتخذ مقرا في فيينا. وسيعقد المجلس اجتماعا من الأربعاء إلى الجمعة.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، الإثنين إن إيران تأمل في أن تتيح زيارة غروسي “مواصلة محادثات تقنية مع الوكالة بعيدا عن الضغوط والاعتبارات السياسية”.

وأضاف بقائي أن الزيارة كانت تهدف “لإفساح المجال أمام الوكالة الدولية للطاقة الذرية بالقيام بعملها الفني بدون التعرض لضغوط مدمرة ومسيئة من بعض الأطراف”.

واعتبرت هذه الزيارة بأنها إحدى الفرص الأخيرة للدبلوماسية قبل عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض في كانون الثاني/يناير، مهندس ما يعرف بسياسة “الضغط الأقصى” ضد إيران خلال ولايته الأولى (2017-2021)، بعدما اعتمد في ولايته الأولى بين 2017 و2021 سياسة “ضغوط قصوى” على إيران.

واعتبر وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، السبت أن الملف النووي الإيراني “سيكون في السنة المقبلة حساسا ومعقدا، لكننا جاهزون لمواجهة أي سيناريو وظروف”.

وصرح عراقجي للتلفزيون الرسمي “لا تزال هناك فرصة للدبلوماسية، رغم أن هذه الفرصة ليست كبيرة جدا. هناك فرصة محدودة”.

وأبرم الاتفاق النووي بين طهران وست قوى كبرى في العام 2015 في عهد الرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما، وأتاح رفع عقوبات عن إيران في مقابل تقييد نشاطاتها النووية وضمان سلميتها.

وتنفي طهران أن تكون لديها طموحات نووية على الصعيد العسكري وتدافع عن حقها بامتلاك برنامج نووي لأغراض مدنية ولا سيما في مجال الطاقة.

وردا على انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق، بدأت طهران التراجع تدريجا عن غالبية التزاماتها بموجب الاتفاق، واتخذت سلسلة خطوات أتاحت نمو برنامجها النووي وتوسّعه إلى حد كبير.

ومن أبرز تلك الخطوات رفع مستوى تخصيب اليورانيوم من 3,67%، وهو السقف الذي حدّده الاتفاق النووي، إلى 60%، وهو مستوى قريب من 90% المطلوب لتطوير سلاح ذري.


المصدر: عرب 48

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *