حسب الموساد، فإن مواطنا سويديا من أصل كردي، يلقب بـ”الثعلب الكردي” ويرأس منظمة إجرامية باسم FOXTROT، وخصمه إسماعيل عبدو الذي يرأس مجموعة جنائية باسم RUMBA، مسؤولان عن أنشطة عنف بتوجيه إيراني
السفارة الإسرائيلية في ستوكهولم بعد سماع صوت إطلاق نار، قبل أسبوعين (Getty Images)
ادعى الموساد في بيان اليوم، الخميس، أن إيران تدفع تنظيمات إجرامية في أنحاء أوروبا من أجل تنفيذ عمليات مسلحة ضد أهداف إسرائيلية، وأن إحدى هذه العمليات وقعت في نهاية الأسبوع الماضي عندما ألقى مجهولون في ساعات الليل قنبلتين باتجاه السفارة الإسرائيلية في بلجيكا، وأنه وقعت عملية أخرى في بداية السنة، تم خلالها إلقاء قنبلة باتجاه السفارة الإسرائيلية في السويد بدون أن تنفجر.
وحسب الموساد، فإن تحقيقا أجرته السلطات في ستوكهولم أظهر أن منظمة إجرامية سويدية باسم FOXTROT مسؤولة عن إلقاء القنبلة بإيعاز من إيران. وأضاف أن هذه المنظمة هي الأكبر في السويد وتنشط فيها وفي دول أوروبية أخرى في مجالات القتل وتجارة المخدرات.
وتابع الموساد أن تحقيقا دوليا أظهر أن مواطنا سويديا من أصل كردي، يدعى روءا مجيد، يرأس منظمة FOXTROT وأنه مطلوب من قبل الانتربول، ويتم توجيهه من قبل إيران لتنفيذ عمليات مسلحة ضد أهداف في أوروبا، وبشكل خاص ضد أهداف إسرائيلية ويهودية.
وحسب الموساد، فإن منظمات إيرانية جندت مجيد، الملقب بـ”الثعلب الكردي”، بعد أن هرب من تركيا إلى الأراضي الإيرانية، في أيلول/سبتمبر الماضي، وتمكن من الإفلات من الاعتقال.
وتابع الموساد أن التحقيق أظهر أن مجيد اعتقل في إيران، وعندها تم تجنيده للعمل لصالح منظمات إيرانية، وصفها الموساد بأنها “إرهابية”، من أجل تنفيذ عمليات مسلحة وأنشطة عنيفة خارج إيران مقابل تحريره من السجن الإيراني. ومنذئذ يدفع مجيد عن بعد محاولات لتنفيذ عمليات مسلحة في أنحاء أوروبا وبضمنها بواسطة منظمة FOXTROT.
وجاء في بيان الموساد أنه في أعقاب سماع صوت إطلاق نار قرب سفارة إسرائيل في السويد، قبل أسبوعين، اعتُقل عدة شبان، قسم منهم من أصل إيراني. وأظهر تحقيق أن هؤلاء الشبان ينتمون إلى مجموعة جنائية باسم RUMBA ويرأسها شخص يدعى إسماعيل عبدو، وهو معروف كخصم لمجيد. وحسب الموساد، فإن مجموعة RUMBA أيضا مسؤولة مباشرة عن دفع أنشطة عنيفة في أنحاء أوروبا بتوجيه من إيران.
المصدر: عرب 48
